الأخبار

السيد عادل عبد المهدي يشدد على ضرورة التعاون السياسي والامني لانقاذ العراق

1407 2014-08-09

شدد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي على ضرورة التعاون السياسي بين مختلف الاطراف السياسية بموازاة مع التعاون الامني الذي تشهده البلاد.

وتساءل عبد المهدي في بيان له اليوم "لماذا اصبح تعاون القوات المسلحة والبيشمركة والطيران والمتطوعين وابناء العراق والعشائر والثائرين على "داعش" اليوم امراً ممكناً ومطلوباً لانقاذ العراق؟"، مسترسلاً بقوله "لماذا لم يكن تعاون "التحالف الوطني" والتحالف الكردستاني" وقوى "العراقية" امراً ممكناً ومطلوباً لانقاذ العراق قبل فترة قصيرة من الان".

ومضى بالقول"هل يجب ان يصل السكين لاعناق جميع ابناء الشعب وتهدد جميع مناطق البلاد؟"،مبيناً انه"قضينا السنوات الماضية ونحن نصنع اعداءً وهميين، فصار السني العدو الاول للشيعي وبالعكس والعربي العدو الاول للكردي وبالعكس، وكذلك الحال مع كافة المكونات والقوى الاخرى واصبح المواطن اما صفوي، او ارهابي او طامع انفصالي. صناعة بائرة مدمرة لا تبني وحدة وطنية او دولة قوية او حكومة ناجحة بل تمهد للسيطرة والاستفراد والارهاب والعنف والطائفية والعنصرية والكراهية والحقد".

واوضح انه"لاشك ان هناك خلافات، وخلافات جدية بين قوى ومكونات شعبنا لكنها خلافات في صفوف الشعب، وبين تياراته واطيافه وهذه الخلافات لا تحل بالخطاب والمنطق الذي تخاطبنا به خلال الاعوام الماضية، ذلك الا ان اردنا تمزيق العراق، وزرع نار الفتنة والحرب الاهلية التي لا ولن يستفيد منها سوى اعداء العراق ومنهم [داعش] والارهاب والعنف"،

مبينا  ان"الخلافات في جبهة الشعب وبين المكونات، وفي كل الظروف وبدون استثناء، لا تحل سوى بالحوار وتشخيص المصالح المشتركة والاعتماد عليها لاحتواء المصالح المتباينة واحتوائها في اطاراتها الدستورية. اما تصعيد اي خلاف، كما فعلنا خلال الاعوام الماضية والتعامل كاعداء واستخدام لغة العداء والاتهام والكراهية والتلفيق والكذب والمبالغة وعدم ابقاء كل مسألة في حدودها ونصاباتها، فانه يقود للنتائج الكارثية التي وصلنا اليها ولاحتلال "داعش" الموصل واجزاء غير قليلة من العراق ولتوجهات جادة للتقسيم والانفصال، ولاستمرار التخلف والفقر والجهل والبطالة ونقص الخدمات والفساد، رغم الاموال الطائلة التي دخلت البلاد".

واكد انه" نسيان الاعداء الحقيقيين والانشغال باعداء وهميين، يعبىء كل طرف ضدهم جماهيره، ويجند اعلامه ومواقعه، بسيل هائل من الاخبار والاوهام، بعضه مفبرك تماماً وبعضه يأخذ جزءاً من الحقيقة لصياغة معلومة متكاملة يتم تداولها كحقائق، تسمم العقول والقناعات والسياسات.

واشار عبد المهدي الى  ضرورة التعلم كيف نميز بين الاصدقاء والاعداء وكيف نتعامل مع الخلافات داخل جبهة الشعب والمكونات، وكيف نتعامل مع الاعداء الحقيقين. المشكلة ليست فقط فيما فات وانقضى المشكلة ايضاً هل تعلمنا الدرس، ام سنعود لنفس العقليات والممارسات حالما تتحسن الظروف؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك