طالب القيادي في كتلة الرافدين عماد يوخنا، السبت، بتخصيص موازنة لتشكيل أفواج من المسيحيين لحماية مناطقهم، وفيما أكد أن القوات الأمنية والبيشمركة تخلت عن حماية المواطنين في سهل نينوى، اشار الى أن كتلته لن تسمح بعودة الأمور الى ما كانت عليه.
وقال يوخنا في بيان إن "جميع المكونات في سهل نينوى أصيبت بخيبة أمل بعد أن تركتها القوات الأمنية وانسحبت واثبتت أنها لم تكن قادرة على الدفاع عن المدنيين العزل في هذه المنطقة"، مطالبا بـ"تخصيص موازنة خاصة تكون ضمن الموازنة العامة للحكومة المركزية لتشكيل أفواج من ابناء مكونات سهل نينوى تمهيدا لتحويلها الى قوات نظامية بعد تدريبها وتسليحها".
وأضاف يوخنا ان "القوات الأمنية من الجيش العراقي والشرطة وقوات البيشمركة تخلت عن مهامها بحماية المواطنين وممتلكاتهم في مناطق سهل نينوى"، مشيرا الى ان "أكثر من 100 ألف شخص من المكون الكلداني السرياني الأشوري نزحوا من سهل نينوى، فضلا عن مئات ألآلاف من المكون الشبكي والإيزيدي".
ودعا يوخنا شباب هذه المناطق الى "الانخراط في هذه الأفواج تمهيدا لمشار كتهم في تحرير مناطقهم ومسك الأرض في المستقبل"، مطالبا جميع الأطراف السياسية بـ"عدم التدخل في شؤون هذه المناطق، كونها تخلت عنها".
وتابع، أن "كتلة الرافدين لن نسمح بعودة الأمور الى ما كانت عليه"، مشددة على ضرورة "أن يكون لأبناء هذه المكونات الدور الكبير في اتخاذ قرارهم وحماية أنفسهم وممتلكاتهم".
ورفض رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان المطران يوسف توما، في (31 تموز 2014)، بشدة دعوات إقامة مناطق أمنة للمسيحيين في سهل نينوى، معتبرا ذلك توجه "سيء وخطر" على الجميع، فيما دعا الى ضرورة إلغاء كملة أقلية كونها كلمة سيئة يجب التخلص منها.
https://telegram.me/buratha