الأخبار

هادي العامري : داعش دخلت بعض مناطق ديالى بسبب انتكاسة الجيش ولدينا قدرة على استعادتها خلال 24 ساعة

2167 13:36:17 2014-08-06

أكد وزير النقل العراقي هادي العامري، اليوم الأربعاء، أن الوضع الأمني في محافظة ديالى "مسيطر عليه"، وعزا سبب سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي ، على بعض المناطق إلى "انتكاسة في الجيش العراقي"، وفيما لفت إلى قدرة القوات الأمنية على سيطرة المناطق خلال "24 ساعة"، نافياً الأنباء التي تحدثت عن "قتله أو إصابته".

وقال وزير النقل هادي العامري في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الوزارة على هامش احتفالية انطلاق الحجز الالكتروني للخطوط الجوية العراقية  إن "من خلال وجودي في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" الارهابي  في ديالى بمكاني أن اؤكد لكم بأن الأوضاع التأمينية هناك تسير بصورة جيدة جداً".

ووصف العامري "تنظيم داعش الارهابي بالآفة التي تعبث بالعراق ومقدراته وتسببت بنزوح 250 آلف مواطن عراقي"، مشدداً على أنه "من غير وجود حشد جماهيري وشعبي كبير وتعاون فمن المستحيل أن نتخلص من هذه الآفة".

وأكد العامري أن "بعض وسائل الإعلام اشاعت انباء عن قتلي و إصابتي وهذه اخبار كاذبة لا صحة لها وأنا اقول لهم نحن باقون وسنهزم الإرهاب وستكون ديالى اول محافظة ينهزم بها "داعش"، متابعاً أن "الإرهاب كان يتوقع أن تكون ديالى صيداً سهلاً، لكنهم واجهوا مقاومة كبيرة من المجاهدين والقوات الأمنية التي أفشلت ايضا مخططهم باقتحام بغداد من ثلاثة محاور وهي بغداد- ديالى وبغداد -الانبار وبغداد- صلاح الدين".

وذكر العامري "نحن بدأنا نتمدد نحو المناطق التي يسيطرون عليها كحمرين"، لافتاً الى أن "بعض وسائل الإعلام المغرضة تتحدث عن سقوط بعقوبة وأنا أقول لهم ان الإرهابيين يتواجدون على بعد  70 كم شمال بعقوبة".

وأشار رئيس منظمة بدر إلى أن "ارهابيي داعش يسيطرون بعض الأحيان على بعض القرى والمناطق بسبب غفلة وانهيار وانتكاسة الجيش العراقي ونحن نستعيدها بعد 24 ساعة ونكبدهم خسائر كبيرة".

وتعهد العامري بأن "الأيام المقبلة سنشهد اخباراً جيدة عن ديالى وتأمين الطريق بين كردستان وديالى، لكنه رفض تحديد موعد لإنهاء المعارك في ديالى"، مبيناً أن "ناحية السعدية في أطراف ديالى فقط تحت سيطرة الإرهاب وبعض القرى ونحن نعدّها بأنها أفضل أماكن يمكننا ان نكبد العدو خسائر كبيرة بشكل يومي".

واكد العامري "استحالة قدرة تنظيم داعش الارهابي على التوسع في ديالى بعد تشكيل تنظيمات جهادية ستعمل مع الأجهزة الأمنية لمنع ذلك"، متابعاً "هناك عمليات كان بمقدوري انا والمجاهدين ان ننفذها لكن أشركنا الجيش معنا لنصبح أفضل إنموذج في التعامل بين المجاهدين والقوات الأمنية في مسك الكثير من المناطق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك