طالبت مؤسسة شهيد المحراب، الجمعة، الحكومة والعشائر في المناطق الغربية بالسعي لإطلاق سراح الطلبة المختطفين من قاعدة سبايكر شمال تكريت، فيما أكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تقدم عليها "داعش" والقوى المتحالفة معها لن تزيد أبناء القوات المسلحة الا إصراراً وعزيمة.
وقال نائب الأمين العام للمؤسسة الشيخ عبد المهدي الشمري في بيان صحفي "نستغرب صمت الحكومة والمنظمات والهيئات الإنسانية العالمية من هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبها إرهابيو تنظيم داعش باقدامهم على إعدام أكثر من ستمائة طالب في قاعدة سبايكر الجوية"، مشيراً إلى أن "على الحكومة والجهات المعنية وكذلك العشائر العراقية في المناطق الغربية السعي لإطلاق سراح الطلبة وبالسرعة الممكنة".
وأضاف أنه "بحسب المعلومات الواردة الينا ان عدد الطلبة في القاعدة بلغ 1700 طالبا ومازال هنالك ما يقارب الألف طالب محتجزون في مكان مجهول"، لافتاً إلى أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تقدم عليها داعش والقوى المتحالفة معها لن تزيد أبناء القوات المسلحة الا إصراراً وعزيمة في مواصلة الانتصارات حتى النهاية".
وكان النائب عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي كشف، أمس الخميس (31 تموز 2014)، عن وجود أعداد كبيرة من الطلبة المختطفين من قاعدة سبايكر في إحدى القرى بمحافظة صلاح الدين، وفيما أشار إلى تورط إحدى العشائر بإعدام عدد منهم وخداعهم، هدد برد "عنيف" إذا لم يطلق سراح المتبقين أو تم التعرض لهم.
وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، أمس الخميس (31 تموز 2014)، أن مناطق جنوب تكريت تحت سيطرة القوات الأمنية، فيما أشارت إلى أن مصير المختطفين من قاعدة سبايكر في تكريت لا يزال مجهولا.
يذكر ان تنظيم "داعش" أعدم المئات من نزلاء سجن بادوش من الشيعة في الموصل وطلبة قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، وأشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.
https://telegram.me/buratha