الأخبار

الخارجية العراقية: موقف عمان الابتزازي أفشل مؤتمر مساعدة اللاجئين العراقيين


محمد الحاج حمود وكيل وزارة الخارجية

قال محمد الحاج حمود وكيل وزارة الخارجية ورئيس الوفد العراقي لمؤتمر عمان لشؤون اللاجئين الذي اختتم أعماله الخميس في الأردن، إن المؤتمر لم يحقق أي من المطالب التي قدمها الوفد العراقي بشأن تحسين ظروف اللاجئين العراقيين في الدول المضيفة بسبب المعارضة الشديدة من بعض الدول المشاركة.  وانتقد حمود في حديث مع "راديو سوا" مواقف بعض الدول المضيفة، واصفا تعاملها مع مسألة اللاجئين العراقيين بالمادي بالرغم من كونها مسالة انسانية: "قدمنا مطالب العراق التي تتلخص في الآتي: منح الإقامة إلى العراقيين الموجودين في الدول المضيفة، وإعفائهم من الغرامات المالية، وتسهيل دخول وخروج العراقيين، وتوفير التعليم لأبناء العراقين والعناية الصحية لهم. هذه كانت مطالبنا، لكن لم نجد تجاوبا من بعض المشاركين بل وعارضوها بشدة، حتى أن بعضهم طالب بدفع مبالغ كبيرة وصلت إلى أكثر من مليار دولار، نحن ننظر للموضوع من جانب إنساني، لكن الآخرين ينظرومن من جانب مادي بحت". وأعرب حمود عن أسفه للمواقف الأردنية التي وصفها بالسلبية تجاه المطالب العراقية: للأسف، إخواننا الأردنيين كانوا سلبيين جدا، ولما وجد الآخرون أن الدولة المضيفة للمؤتمر كانت بهذية السلبية، فالتزموا الصمت ولم نخرج بأي نتيجة". ووصف حمود موقف الأردن بأنه ابتزازي ويسعى لاستغلال قضية اللاجئين العراقيين للحصول على المال، على حد قوله:  "هو موقف بعيد كل البعد عن الموقف السياسي، هو موقف للابتزاز، وجدوا الفرصة مناسبة للضغط على العراقين للحصول على مبالغ مالية كبيرة جدا، فلو كان موقفا سياسيا، كنا ستقتنع واحترمنا الطرف الآخر".

وقال حمود إن مواقف الدول الأجنبية غير العربية المشاركة في المؤتمر كانت أكثر إيجابية من بعض مواقف الدول العربية المضيفة,  ويعتقد وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود أن حل مشكلة اللاجئين العراقيين يكمن في بعودتهم إلى بلدهم، وهذا لن يتحقق بدون الأمن والحياة الكريمة التي هي مسؤولية الحكومة العراقية، حسب رأيه . وانتقد وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود الحكومة في معرض رده على سؤال حول ما تم التوصل اليه بشان دفع مبالغ نقدية مقابل البطاقة التموينية لللاجئين العراقيين وتقديم الدعم لهم في مجال التأمين الصحي والتعليم من قبل الحكومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-07-29
لانعتب على الغير العتب علينا اولا لو كانت الدول العربية تساعد العراق لما حدث هذا كله فلو كل دوله عربية بعد السقوط ساعدت محافضه واحد لكان كل شي قد تصلح نحن يجب ان نكونوا صريحون مع انفسنا فكل مشكله عندنا تحدث نذهب الى الدول المجاورة ابتداء باعضاء البرلمان وانتهاءبالاجتماعات والندوات الى الاستيراد بالرغم عندنا موانى اكبر من موانى الاردن لكن المشكلة لانعرف نستعملها صحيحا ,وقسم من هذ العمليه واقصد عمليات بيع النفط والاستيراد مرتبط بنفس وجوة ازلام النضام السابق واصحاب كابونات النفط وتبيضالاموال!!
علي
2007-07-29
واذا نعط مبلغ مليارد دولار والله سوف لم يدخل في جيب العراقي الموجود عندهم فلس احمر والعاقل يفتهم موا احسن من هذا المبلغ تقيم مشاريع منتجه في العراق في المناطق الامنه واعطاء الى كل شخص من هوؤلاء مبلغ معين كي يرجع الى بلدة افضل ان متاكد ان قسم منهم يريد ان يرجع ولماذا لا تقوم الامم المتحدة UNHCR بدورها المطلوب هل هم غير لاجئين المشكلة هو الدك والصفك على النفط!!!!!!!
السيده ام حازم
2007-07-28
سبحان الله قوم لوط يتحكمون بينا .الامر ( بيد الحكومه العراقيه) قطع النفط عنهم واعادة العراقين الى وطنهم .وفى منطقه امنه ايسكنوهم . حتى لانبقى تحت رحمة هولاء الجربان .
خاالد ديراني
2007-07-28
لماذا هاذه الهجمة على الاردن,الذي فتح ابواب لاستقبال مئات الالوف من الاشقاء العراقيين.لا تنسوا بان الاردن الدولة الوحيدة في العالم التي لم تشارك بالحصار الذي فرض على العراق عام 1990 و كنا نتقاسم معكم الدواء و كان الاطفال في الاردن عندما يحتفلون في اعياد ميلادهم يطلبون من اصدقائهم بان تكون الهدايا من الحليب لكي ترسل الى اطفال العراق.ثم ان الاردن استقبل لاجئين عراقيين اكثر من ايران بكثيرمع ان مساحتها عشرة اضعاف مساحة الاردن.و نحن في الاردن لنا العديد من الاصدقاء العراقيين نحبهم و نحترمهم . و شكرا
عراقي
2007-07-28
والله مع كل الاسف كل هذا الكم الهائل من المعارضة العراقية السابقة للطاغية المقبور وهم الان في الحكومة منذ اربع سنوات ولم يستطيعوا لا كسب هذه البقعة الحقيرة التي تدعى عمان ولا الاستغناء عنها واحتقارها وخاصة وهي دولة مكروهة من معظم جيرانها وحتى من قبل امريكا ان كانت حكومتنا تعي لهذه المسألة الا انه ولكل الاسف اكررها فلقد فشلت حكومتنا فشل ذريع في معالجة قوم علاجهم ام الصفع واما رمي العظام بذلة لها
علي الفيلي
2007-07-28
هذه حقيقة الاعراب عندما تحترمونهم يستغلونكم لكن لكن عندما تحتقرونهم يكون العكس يحترمونكم اذن ماهو السبب 1400 ولايوجد اي تقدم عند الاعراب الذنب ذنب العرب جعلوا وزن الى الاعراب المنافقين انتم اسياد العرب لماذا تخذعون انفسكم وتتنازلون الى جهه ارهابيه كونوا حازمين فى قراراتكم الاغلبيه انتخبتكم فلا فلا فلا تخدعونا يا يا يا اتباع اهل البيت
المسيباوي
2007-07-28
لاخيرفي بلدلوط تحده من الشمال العقبه ومن الجنوب العقربه----
الملاك
2007-07-28
الايكفي اردن السوء مليارات رغد سارق اموال العراقيين.
سالم شكري الموصلي
2007-07-28
ألا تستحق كل هذه الأعمال موقفا حازما من الحكومة ؟ نحن لا نريد زيادة الحمل علاوة على حكومة المالكي كما يُقال بل نريد موقفا بموقف مع كل دولة عربية تصدر الإرهاب لنا وتعاملنا بجفاء , البارحة وفي دمشق ( العروبة ) الإرهابي عبدالناصر الجنابي كان مدعوا لحفلة غذاء أقامها ملياردير عراقي جمع أمواله خلال الاربعة أعوام المنصرمة من مقاولات مع الوزارات العراقية ولازال تحدث خلالها وزير سوري مرحبا بصورة رسمية بجهاد البطل ( آخر زمن ) الجنابي !! فأين موقفنا الرسمي من هؤلاء ومتى نطالب برأس هذا الأرعن الجبان؟
حازم البغدادي
2007-07-27
بسم الله الرحمن الرحيم طبعا هذا شي متوقع من الاردن وجميع الدول العربيه انهم ماديون ويريدون استغلال العراق مثلما كانوا مع الطاغيه يريدون مليار دولار . ما هذا الهراء الذي يتكلمون به انا ذهبت للاردن وشاهدت كيف يستقبل السعوديون والخليج بصورة حارة . اما العراقيين فانهم يعاملوهم معامله المذنب وكان الاردن جنه عدن . هي دوله ليس فيها عمل واغلب الاعمار لا تدر مالا وعندهم بطاله كبيره . ومن الطريف اني سالت احد سائقي التكسي فقال لي وهو اردني ان ثلثين عملنا عليكم انتم العراقيين لانكم عدكم فلوس وتصرفون
حسن حسين حسن : احد ضحايا صدام قطع يدي بسبب التجارة
2007-07-27
السلام عليكم : ياحكومتنا الشريفه ومن صلب العراقين . عتبي عتب ابن الى ابيه واهله فانتم ياحكومتنا ابي واهلي هل نسيتوا ماذا فعلت الاردن بلعراقين في زمن صدام واليوم يعيدون الكره مره ثانية مثلما تعمل السعودية الان بااهلي العراقين بدل ارسال لهم معونات والى اطفالنا الهدايا يرسلون التفجرات والبهايم المفخخه . اووف مع الاسف يبكي العراق بين قوم لوط اوف اقولها احترامنا الزائد للعرب جعلنا مهانين نحنوا ياحكومتنا الشريفه اقبل يديكم نعم نحنوا عرب ولكني اترجاكم رجاء مظلوم عاش اتركونا من العرب يااهلي العراقين
مظهر الربيعي
2007-07-27
متى سمعنا موقف اردني شريف في كل الاوقات بدء بزمن طاغية العراق الى وقتنا هذا بلد هو عايش على ازمات وحروب المنطقه ابتداء بقظيه الفلسطنيه و المتاجره بارواح الناس الى قظيتنا المقدسه هم تفكيرهم غير شريف بس العراق قطع عليهم النفط بدئو بتوسل والتظرع وكانهم لم يتسببوا بقتل العراقين الابرياء وارسال كلابهم وحشاشيهم المفخخه لقتل الابرياء كل ادوارهم سلبيه وبتزازيه هم يتصيدوا بماء العكر هم يبحثو عن الفرص القذره لكي يحصلو على المال باي طريقه هم اصلا بنو بلدهم على التاءمر والعماله ليس لهم موقف ايجابي او مشرف
بغداد
2007-07-27
اذا نعتب نعتب على الايام التي جعلتنا نقصد اناس كهؤلاء حفدة من يعرفهم القاص والدان يبتزونا!! وباللهجة العراقية الدارجة اقول وسفة على الالاف الدولارات الي انصرفت على الطلبة الاردنيين واحنة نتفرج من ياخذون مكانة في الكليات اليوم نستجدي نعم نستجدي ان يدخلوا اولادنا في المدارس والله يازمن !!
ابن الرافدين
2007-07-27
مع النفط اللي تنطوه ويستغلوكم ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك