الأخبار

خبير .. بامكان العراق انتاج 8 ملايين برميل نفط يوميا وفقا لقانون النفط الجديد


بغداد - (كونا) -- قال خبير نفطي دولي بارز ان العراق يمكنه الوصول الى طاقة انتاجية نفطية تصل الى ثمانية ملايين برميل نفط يوميا اذا استعان بعقود المشاركة التي نص عليها قانون النفط والغاز الجديد والمنتظر عرضه على مجلس النواب العراقي للتصويت قريبا.وقال الخبير الدولي الدكتور فاضل الجلبي في رسالة بعثها الى مجلس النواب ردا على استفسار قدمه النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية في وقت سابق ان "عقود المشاركة" المنصوص عليها في القانون يمكنها ان تساعد العراق في بلوغ مستوى انتاجي يصل الى ما بين ستة الى ثمانية ملايين برميل للنفط يوميا.واضاف ان عقود المشاركة هي عقود تجارية طويل الأمد بين مستثمر أجنبي والحكومة في القطاع النفطي من دون المساس بسيادة الحكومة على مواردها النفطية وتضمن لها السيطرة على قرارات الاستثمار والتصدير وحقها في نقض القرارات التي تأخذها الشركة بهذا الشأن.واوضح ان عقود المشاركة هي عكس عقود امتيازات النفط التي تم تأميمها في السبعينيات من القرن الماضي ويتوقف أمد العقد على اتفاق الطرفين.واشار الى ان شركات النفط تستفيد من هذه العقود من خلال ضمان احتجازها لاحتياطي نفطي خام لفترة طويلة ما يساعدها على تثبيت مركزها المالي الذي يعد أهم من الربح الذي يتم تحقيقه من البرميل الواحد الذي تحصل عليه كحصتها من الانتاج.واستدرك الجلبي قائلا أن هذا الاحتجاز للاحتياطي ينفع الشركات الا انه لن يضر بمصالح العراق النفطية مادام لا يمس قيمة البرميل المنتج بموجب الأسعار العالمية.واضاف ان المبادئ الرئيسية لهذه العقود تنحصر بتحمل المستثمر الأجنبي مخاطرة رأس المال في التنقيب عن النفط وايجاد حقول جديدة أو تطوير حقول تركت دون تطوير منذ 1980 كما تنص العقود على ان يبدأ المستثمر الأجنبي باسترجاع الأموال التي صرفها على شكل نفط خام محسوبة بالأسعار العالمية السائدة في وقت الانتاج. وليس دفعة واحدة كاملة وبنسبة لا تتجاوز 40 في المئة من الانتاج في كل ربع عام.

وبين الجلبي انه طبقا لهذه العقود فمن حق المستثمر الأجنبي أن يحقق ربحا على استثماره ويكون على شكل نسبة من الانتاج المتبقي بعد طرح كميات نفط الكلفة واوضح الجلبي ان هذه النسبة تحدد بالاتفاق بين الطرفين وتتراوح نسبة الحكومة بين 60 الى 90 في المئة من الانتاج المتبقي.واشار الخبير الى ان المستثمر وفقا لهذه العقود سيكون مقيدا بموافقة الحكومة بالنسبة لجميع القرارات الاستثمارية والانتاجية كما يخضع المستثمر الأجنبي الى قوانين الضريبة العراقية.وحول مدى حاجة العراق لمثل هذه العقود قال الجلبي ان العراق يمتلك امكانات كبيرة جدا من النفط المخزون تحت الأرض يمكن ان يصل انتاجها الى ما بين ستة وثمانية ملايين برميل من النفط يوميا حتى نهاية القرن الجاري.واضاف ان العراق وصل الى طاقة انتاجية بلغت أربعة ملايين برميل يوميا تقريبا قبيل الحرب العراقية الايرانية الا انه لا يستطيع لوحده بلوغ سقف الثمانية ملايين برميل.وبين انه اذا كان هدف العراق هو العودة الى مستوى انتاج الطاقة في فترة ما قبل الحرب فلا توجد أية حاجة للعقود المشاركة حيث بامكان شركة النفط الوطنية لوحدها وبالاستعانة بعقود الخدمات الوصول الى ذلك المستوى من انتاج الطاقة بالرغم من الدمار الذي تعرضت له الحقول النفطية.واضاف اما اذا كانت الهدف هو الوصول الى انتاج 6 الى 8 ملايين برميل يوميا فان شركة النفط الوطنية لا تستطيع لوحدها رفع الطاقة الانتاجية الى المستوى المطلوب حتى من خلال الاستعانة بعقود الخدمة لذا يتعين الاعتماد على عقود المشاركة.وتجدر الاشارة الى ان عقود المشاركة هي واحدة من اهم المعوقات امام تمرير قانون النفط والغاز الجديد رغم ان نص القانون لا يفرض مثل هذا النمط من العقود فرضا بينما يجعله حلا اختياريا يمكن ان تقرره الحكومة في حالات معينة.وكان العطية استفسر من الجلبي عن طبيعة عقود المشاركة المذكورة في قانون النفط والغاز التي اختلف حولها الكثير من نواب البرلمان بين رافض ومؤيد ومدى فائدة هذه العقود للعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي الأصيل
2007-07-27
والله خوش خبر ( يكزبر الجلد ) ولكن هذا الخبير ما يكدر يجيب لأهالي بــلــد المحاصرين منذ سنة و لكل عائلة برميل نفط قبل ما يجي الشته ويموتون أطفالهم من البرد حتى يتم الترحم على والديه والد الخلفوا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك