الأخبار

المحكمة الاتحادية تحسم الجدل وتنفي إصدار قرار يخص تحديد الكتلة الاكبر في البرلمان وتؤكد أن دولة القانون لم يقدم طلبا بهذا الشأن

3365 2014-07-26

نفت المحكمة الاتحادية العليا إصدارها قراراً جديداً يخص تحديد من هي الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار في تصريح لراديو المربد ان "المحكمة الاتحادية لم تصدر أي توجيه جديد حول تحديد الكتلة الأكبر للدورة الحالية 2014-2015 نضرا لعدم تقدم أي كتلة لتفسير أي مادة في الدستور".

وبين البيرقدار إن "المحكمة الاتحادية كانت قد أصدرت تفسيرا سابقا للمادة 76 من الدستور والتي تحدد من هي الكتلة الأكبر والتي تعطى شرعية تشكيل الحكومة لأحد مرشحيها وكان هذا القرار قد صدر بعد الانتخابات التي جرت في عام 2010 والتي أعطت الأحقية للتحالف الوطني الذي تشكل داخل البرلمان بعد نهاية الانتخابات وظهور النتائج الرسمية".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين المالكي قد اعلن في وقت سابق أن ائتلافه تلقى رد المحكمة الاتحادية العليا والذي اعتبر كتلة دولة القانون الكتلة النيابية الأكبر ما يعني إعطاء صلاحية لمرشحها رئيس الائتلاف نوري المالكي لتشكيل حكومة جديدة يكون أمدها حتى منتصف العام 2018.

جدير بالذكر أن ائتلاف دولة القانون قد تقدم بطلب إلى المحكمة الاتحادية في عام 2010 لتفسير المادة 76 من الدستور وجاء رد المحكمة في 25/3/2010 والتي بينت إن الكتلة الأكبر هي التي تجمعت من قائمتين أو أكثر من القوائم الانتخابية التي دخلت الانتخابات بأسماء وأرقام مختلفة ثم تكتلت في كتلة واحدة في مجلس النواب حيث أصبحت مقاعدها النيابية في الجلسة الأولى للمجلس أكثر عدداً من الكتل الأخرى فيتولى رئيس الجمهورية الجديد تكليف مرشح الكتلة الاكبر بعد انتخابه بخمسة عشر يوماً ليبدأ  الاخير بتشكيل كابينته الوزارية بمدة لاتتجاوز الشهر حسب المادة 76 / ثانيا / من الدستور.

يشار الى ان هناك جدلا قد اثير بين الكتل السياسية حول التفسير الصحيح للمادة 76 بعد فوز قائمة العراقية سابقا ب91 مقعدا في انتخابات 2010 وائتلاف دولة القانون بـ89 ما دعا الأخير الى التحالف مع الائتلاف الوطني الكتلة الشيعية الثانية ليشكلوا تحالفا كان عدد أعضائه اكثر من 160 عضوا داخل البرلمان ما أعطاهم شرعية تشكيل حكومة برئاسة نوري كامل المالكي حسب التفسير الحقيقي للمادة 76 تنتهي هذه الحكومة بعد اقل من شهرين حسب الدستور العراقي.

20/5/140726

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك