الأخبار

النائب عن كتلة المواطن فرات التميمي: تقصير السفارة العراقية والطاقم الدبلوماسي كان واضحا حيال قيادات البعث في عمان

1996 2014-07-24

قال النائب عن كتلة المواطن فرات التميمي، ان تقصير السفارة العراقية كان واضحا حيال احتضان العاصمة الاردنية عمان لمؤتمر معادٍ للعراق خلال الظروف التي يشهدها البلد.

وقال التميمي أن " احتضان عمان لمؤتمر معادِ للعراق يعتبر مخيب للآمال من دولة مستفيدة من خيرات البلد والتخفيضات التي يقدمها العراق للنفط المصدر لها، إذ إن الأردن مستفيدة لأكثر من عشر سنوات من النفط العراقي بحصولها عليه بأسعار منخفضة قياسا بالأسعار العالمية ".

وأضاف أن " المؤتمر في هذه الظروف الحرجة يزيد من غرابة الموقف "، مشيرا إلى أن " التقصير واضح من السفارة العراقية والطاقم الدبلوماسي فيها فأين هم من هذه القيادات البعثية التي حضرت وعقدت المؤتمر والتي استغلت انشغال الحكومة بمقاتلة عصابات داعش وهيأت الأجواء لعقد المؤتمر كتهديد لوحدة البلد ولعملية السياسية في البلد ".

وعقد أعداء العراق في الـ{16} من تموز الجاري ، في العاصمة الأردنية عمان شهد حضورا لعناصر إرهابية، وأصدروا بيانا أكدوا فيه إنهم ماضون لإفشال العملية السياسية برمتها في البلاد، الأوساط السياسية والشعبية العراقية أدانت هذا المؤتمر واستنكرت عقده في الأردن التي يؤكد متابعون للشأن العراقي أنها بهذا الموقف تصطف مع أعداء العراق من دول العرب والإقليم . 

وطالب العراقيون بموقف دبلوماسي واضح وصريح إزاء الموقف الأردني وأكدوا ضرورة استدعاء السفير الأردني ومساءلته، في وقت أكد السفير العراقي في عمان إنها قدمت لبغداد اعتذارا رسميا عما جرى على الأراضي الأردنية من مواقف معادية للعراق من شخصيات ورموز عرفوا بمواقفهم تجاه البلاد .

ونفت المملكة الأردنية الهاشمية رعايتها لمؤتمر القوى المعارضة لدعم الإرهاب"، مبينا أن" العراق دولة شقيقة وعلاقتنا بها قوية وهي جارة لنا"، أملة أن" لا يكون هناك أي تفسير غير صحيح أو غير دقيق للمؤتمر الذي عقد هنا"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك