قال النائب عن كتلة المواطن فرات التميمي، ان تقصير السفارة العراقية كان واضحا حيال احتضان العاصمة الاردنية عمان لمؤتمر معادٍ للعراق خلال الظروف التي يشهدها البلد.
وقال التميمي أن " احتضان عمان لمؤتمر معادِ للعراق يعتبر مخيب للآمال من دولة مستفيدة من خيرات البلد والتخفيضات التي يقدمها العراق للنفط المصدر لها، إذ إن الأردن مستفيدة لأكثر من عشر سنوات من النفط العراقي بحصولها عليه بأسعار منخفضة قياسا بالأسعار العالمية ".
وأضاف أن " المؤتمر في هذه الظروف الحرجة يزيد من غرابة الموقف "، مشيرا إلى أن " التقصير واضح من السفارة العراقية والطاقم الدبلوماسي فيها فأين هم من هذه القيادات البعثية التي حضرت وعقدت المؤتمر والتي استغلت انشغال الحكومة بمقاتلة عصابات داعش وهيأت الأجواء لعقد المؤتمر كتهديد لوحدة البلد ولعملية السياسية في البلد ".
وعقد أعداء العراق في الـ{16} من تموز الجاري ، في العاصمة الأردنية عمان شهد حضورا لعناصر إرهابية، وأصدروا بيانا أكدوا فيه إنهم ماضون لإفشال العملية السياسية برمتها في البلاد، الأوساط السياسية والشعبية العراقية أدانت هذا المؤتمر واستنكرت عقده في الأردن التي يؤكد متابعون للشأن العراقي أنها بهذا الموقف تصطف مع أعداء العراق من دول العرب والإقليم .
وطالب العراقيون بموقف دبلوماسي واضح وصريح إزاء الموقف الأردني وأكدوا ضرورة استدعاء السفير الأردني ومساءلته، في وقت أكد السفير العراقي في عمان إنها قدمت لبغداد اعتذارا رسميا عما جرى على الأراضي الأردنية من مواقف معادية للعراق من شخصيات ورموز عرفوا بمواقفهم تجاه البلاد .
ونفت المملكة الأردنية الهاشمية رعايتها لمؤتمر القوى المعارضة لدعم الإرهاب"، مبينا أن" العراق دولة شقيقة وعلاقتنا بها قوية وهي جارة لنا"، أملة أن" لا يكون هناك أي تفسير غير صحيح أو غير دقيق للمؤتمر الذي عقد هنا"
https://telegram.me/buratha