الأخبار

وهب : البلاد تشهد اكبر عملية نزوح جماعي في العالم وسط اجراءات حكومية بسيطة وبطيئة وروتينية

1213 2014-07-20

 اكد النائب عن ائتلاف المواطن حسن وهب ان البلاد تشهد اكبر عملية نزوح جماعي في العالم وسط اجراءات حكومية بسيطة وبطيئة وروتينية .

واوضح النائب وهب في تصريح صحفي ان " هناك اكثر من مليون نازح جراء تهديد عصابات داعش الارهابية ، وفي قضاء تلعفر وحده اكثر من 100 الف مهجر ، وهناك من 6 الى 7 الاف اسرة داخل قضاء سنجار ، ونزوح اكثر من 8 الاف اسرة الى مناطق جنوب البلاد " . 

واضاف وهب " معلوم ان العراق يعيش حالة من الازمات المتكررة والمتتالية ، وهي تحتلف من واحدة الى اخرى ، وكافة الحكومات التي مرت على البلاد هي حكومات ازمة لاسباب كثيرة ، لكن لحد الان لم نر استراتيجية معينة لهذه الحكومات المتعاقبة حيال هذه الازمات ، ومنها الحكومة الحالية التي لم تضع خطة لاستيعاب وتفادي اي طارئ كالتهديد الذي تتعرض له البلاد هذه الايام " . 

واشار الى ان " الاوضاع الحالية افرزت العديد من المشكلات ومنها حالات النزوح الجماعي داخل البلاد وخارجها ، وليس للحكومة الحالية ان تتعذر باي اعذار لانها قادرة على التصرف من خلال الصلاحيات المختلفة وهي تستطيع تمشية موارد الدولة وعدم التقصير في مسالة رعاية الاسر النازحة جراء التهديدات الداعشية " . وزاد ان " الحكومة الاتحادية واقليم كردستان قاصرتان ومقصرتان ازاء المهجرين والنازحين والاجراءات بسيطة بطيئة وروتينية " . 

وتشهد البلاد حالات نزوح جماعي خاصة من محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى بسبب التهديدات الارهابية الداعشية التي تستهدف كافة العراقيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم ، وقد كان اخر هذه الحالات هي نزوح ابناء المكون المسيحي من محافظة نينوى ومدينة الموصل تحديدا وخروجهم من مناطق سكناهم بالملابس التي يرتدوها فقط تحت تهديد السلاح .

هذا ويشكو نازحون قلة الاهتمام وضعف المساعدات التي تقدمها كافة الجهات الرسمية الداخلية والخارجية ، في وقت تؤكد هذه الجهات انها تؤدي ما عليها من مسؤوليات لكن اعداد النازحين وحجم الكارثة كبير ، واي استعدادات لم تكن تاخذ ما جرى في الحسبان .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك