الأخبار

سكان تكريت حاليا لا يتجاوزن {1%} وقريتي {البو عجيل والعوجة} هما حاضنتان رئيسية لداعش

4106 21:11:11 2014-07-20


 تضاربت الانباء حول احتضان اهالي مدينة تكريت لعصابات داعش الارهابية واتهامهم بالتواطؤ مع تلك العصابات، فيما تشير مصادر مؤكدة ان نسبة سكان مدينة تكريت حاليا لا تتجاوز الـ{1%} بعد هروبهم من المدينة وذلك بعد سرقة اموالهم والاعتداء عليهم بشتى الطرق من قبل داعش.

وقال ضابط كبير في الجيش العراقي اليوم ان" مدينة تكريت اليوم اشبه بمدينة الاشباح خالية من سكانها الا القليل جدا منهم قد لا يتجاوز الـ{1%} من المتواجدين بسبب تصرفات عصابات داعش التكفيرية مع اهالي المدينة التي اخذت تسرق الاموال والمصوغات الذهبية من الاهالي وتهددهم بالقتل والحبس بالاضافة الى سرقة المصارف الحكومية {الرشيد والرافدين والمصرف الزراعي} التي يدخرون فيها اموالهم".

واشار الى ان" المنطقة شبه معدومة الحياة في مدينة تكريت اليوم وهذا دليل على ان اهالي المدينة ليسوا حاضنة للارهاب بل ان القرى المجاورة لتكريت وهما {البو عجيل والعوجة} هم حاضنة لعصابات داعش {100%}".

وعن الخسائر التي الحقت بعصابات داعش الارهابية من قبل القوات الامنية البطلة اكد الضابط الكبير الذي رفض الكشف عن اسمه " لقد تعرضت دوريتين لعصابات داعش الارهابية اليوم الاحد في شارع الزهور وسط مدينة تكريت الى هجمات بالقاذفات ما اسفر عن مقتل {5} ارهابيين من تلك العصابات وجراء سقوط القذائف انتشر الرعب والارباك بين صفوف العصابات لاول مرة تحدث هذه الحالة وصار خرق كبير لديهم".

واشار ان" عصابات داعش لديها ازمة كبيرة في الوقود بصورة عامة مما جعلهم يتوجهون الى محافظة كركوك لتامين الوقود لهم". 

وبين انه" وبسبب ضربات الجيش المتمركزة على اوكارهم انقطعت تلك العصابات التكفيرية عن الظهور في النهار بالمدينة واصبحوا يتخفون بلباس الليل ويتنقلون مع حلول الظلام الدامس في المدينة".

ولفت الى ان" قيادات داعش الارهابية نفرت من داخل المدينة الى اماكن اخرى بسبب ضربات الجيش وملاحقتهم، لم يبقى سوى بعض عرب الجنسية من الافغان والشيشانيين والمغاربة".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك