الأخبار

نواب ومواطنون من الموصل: داعش يخيرون المسيحيين بالاسلام او دفع الجزية واختطفوا 107 شبكي من اتباع اهل البيت واقتادوهم لجهة مجهولة

2192 00:58:07 2014-07-19

اكد نواب ومواطنون من اهالي الموصل، اليوم الجمعة، أن المسيحيين يتعرضون الى هجمة كبيرة من قبل (داعش) فيما اختطف التنظيم 107 من ابناء المكون الشبكي واقتادوهم الى جهة مجهولة، وفيما بينوا أن التنظيم قام بوسم بيوت المسيحيين بحرف النون للدلالة على انه بيت عائد لـ "نصرانيين"، اشاروا الى ان تنظيم (داعش) الارهابي، خيّر مسيحيي الموصل بين "اعتناق الاسلام أو السيف أو دفع الجزية مقابل سلامة حياتهم. 

وقال النائب حنين قدو عن محافظة الموصل في حديث الى (المدى)، إن "الجماعات الارهابية قامت أمس الاول بخطف 107 شخص من المكون الشبكي من الشيعة وأقتادتهم الى جهة مجهولة، كما وضعت تلك العصابات علامات (حرف نون) على منازل الاخوة المسيحيين واعتبرتها غنائم الدولة الاسلامية"،  مشيرا الى ان "اغلب المسيحيين غادروا المدينة الى أماكن امنة، ولم تبق الا عوائل قليلة داخل مدينة الموصل وهم في خطر كبير الان". 

ولفت قدو الى ان "الشبك والتركمان والمسيحيين يعيشون ظروفا انسانية صعبة داخل مدينة الموصل وفي الاماكن التي نزحوا اليها"، مبينا ان "النازحين يعانون من عدم توفر الخدمات والمواد الغذائية والرعاية الصحية في سهل نينوى وسنجار والقوش وتلكيف وزمار وغيرها من المناطق". 

واضاف قدو ان "وزارات الدولة تعلل عدم تمكنها من تقديم الخدمات الى النازحين بصعوبة الوصول الى تلك المناطق"، داعيا الجهات المختصة الى "تسيير قافلات حكومية عبر خانقين والى كركوك ومن ثم ايصالها الى النازحين، او عن طريق الجو عبر اربيل ومن ثم الى النازحين لان من غير المقبول ان يعاني اكثر من نصف مليون نازح من ظروف انسانية صعبة بلا ان تتخذ الحكومة العراقية اجراءات حقيقية لإغاثتهم". 

وتقول صحفية موصلية طلبت عدم الاشارة الى اسمها خوفا من استهدافها في حديث الى (المدى)، إن "داعش او ما بدأ يعرف بـ (الدولة الاسلامية) خيروا المسيحيين بين الاسلام او دفع الجزية او السيف"، مشيرة الى ان "السيف يعني الموت، والجزية تعني دفع مبالغ طائلة لتنظيم داعش لقاء ضمان حياتهم وممتلكات المسيحيين الذي غادروا الموصل مباحة لتنظيم داعش الان، فالعديد من العوائل المسيحية تركت المدينة مرغمة لان لا خيار اخر لديهم". 

واشارت الصحافية الى انه "بحسب البيان الذي تداوله ابناء الموصل والذي صدر أمس فان تنظيم داعش الارهابي منح فرصة اخيرة للمسيحيين لغاية يوم السبت، من اجل دخول الاسلام او الموت او دفع الجزية، ولا اعتقد انهم سيقبلون، وربما ستغادر العوائل القليلة المتبقية داخل المواصل". 

بدوره قال الناشط المدني من اهالي الموصل عبد الله النعيمي في حديث الى (المدى) ، "خلال الاسبوعين الماضيين تحدثت انباء عن قيام تنظيم داعش الارهابي في مدينة الموصل بتهديد العوائل المسيحية، وبظل هذه التهديدات غادر وللأسف غالبيتهم المدينة لانهم اناس مسالمون"، مضيفا ان "بيوت المسيحيين بدأت توسم بحرف الـ نون، للدلالة على ان هذا المنازل عائد لعائلة مسيحية، الامر الذي ادى الى مغادرة غالبيتهم المحافظة بسبب خوفهم من التصفية الجسدية على يد تنظيم داعش". 

يذكر أن تنظيم (داعش) الارهابي قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من الارهابيين المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش الارهابي ، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك