الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير: العملية الدستورية خطت خطواتها الأولى باختيار رئيس البرلمان وسياسات الخيانة اقتطعت 50%من ارض العراق

1768 20:47:42 2014-07-18


أكد إمام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير ان العملية الدستورية خطت خطواتها الاولى عندما تم اختيار رئيس البرلمان ونائبيه, معربا عن أمله تحقيق ارادة المرجعية باختيار منصبي رئاستي الجمهورية والوزراء وفق الكفاءة والقدرة على تحقيق الثقة بين المكونات, فيما اوضح ان سياسات الخيانة والفساد ادت الى اقتطاع اكثر من 50% من اراضي العراق دفعة واحدة .

وبيّن الشيخ الصغير في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت بجامع براثا اليوم ان" المرجعية الدينية همها ان تقام المؤسسة الدستورية واخراج البلاد من دائرة التداول العنيف للسلطة ونبقي البلاد في دائرة السلم للسلطة حتى لوكانت لديها ملاحظات على بعض الاشخاص".

واضاف ان" انتقال السلطة لابد ان يجري بطريقة هادئة دون ان يرتكب خرق في المجال الامني واي خرق في هذه القضايا سيؤدي الى حرب اهلية وسيؤدي الى تقسيم البلاد ". وتابع ان" الظرف العصيب الذي يمر به البلد جاءنا من سياسات الخيانة والفساد التي ادت الى اقتطاع اكثر من 50% من اراضي العراق دفعة واحدة".

واعرب الشيخ الصغير عن أمله " بتحقيق ارادة المرجعية باختيار منصبي رئاستي الجمهورية والوزراء وفق الكفاءة والقدرة على تحقيق الثقة بين المكونات وممارسة سياسة التهدئة وسياسية نزع فتائل التأزيم , ومن الرجال الذين يتم التوافق الوطني عليهم".

واشار الى ان" هناك بعض المؤسسات الاعلامية لازالت تمارس عملية الخداع بترويجها لشخصيات معينة" , مبينا ان " الامور جارية على ماسبق للمرجعية التي طرحته بأنها تريد رجالاً اكفاء لايعملون على التفريق بقدر مايعملون على توحيد الصف من اجل توحيد الموقف بوجه الارهاب"، مبينا ان " الارهاب لايتوقف الا عندما يجد اصحاب المكونات ان لديهم ثقة فيما بينهم ".

وتابع ان" اكثر من 380 الفاً من شيعة اهل البيت{ع} في الموصل فضلا عن عشرات الآلاف من كركوك بدأوا ينزحون, اضافة الى المئات من السنة نزحوا من مناطقهم , فضلا عن المسيحيين,هربا من داعش الارهابي ", مشيرا الى ان " الحكومة لم تتخذ الى الان اجراءات جدية لمعاجلة مسألة العوائل النازحة, كما ان الامكانيات المخصصة لاتكفي لمعالجة المأساة التي تمر بها العوائل النازحة",

مشددا على " ضرورة ان تستنفر الحكومة طاقاتها مثلما استنفرت حربيا", مثمنا" موقف المواطنين من النازحين وتقديم الخدمات والاحتياجات لهم". ودعا الشيخ الصغير الى " دفع رواتب الموظفين النازحين حسب الاماكن التي نزحوا اليها".

وفي محور اخر من خطبته بين الشيخ الصغير ان " الاردن اتخذت موقفاً مضادا باحتصانها مؤتمر عمان , عندما رأت ان الامور تجري لصالح العراق " , داعيا الحكومة الى " اتخاذ موقف من الاردن وقطع الاستيراد التجاري معها"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك