الأخبار

نائب عن الوطنية ينتقد "تجاهل" المالكي لأزمة النازحين في خطاباته وتقديم "فرش أسنان" لهم


انتقد نائب عن ائتلاف الوطنية رئيس الوزراء نوري المالكي لتجاهله في خطاباته أزمة النازحين ومعاناتهم.

وقال كاظم الشمري "نأسف لعدم تطرق المالكي في خطاباته، ومنها كلمته الاسبوعية الاخيرة الاربعاء الماضي، لمعاناة الاف العوائل في حين يتحدث المجتمع الدولي عن هذا الموضوع صباحاً ومساءاً ويملأ الاعلام ضجيجا، ما دفع بعض الدول التبرع بمبالغ لدعمها، وعلى الرغم من ان الحكومة العراقية رصدت مبالغ لهذا الشأن لكن لا نعرف لحد الان هل وصلت الى العوائل النازحة ام لا".

وأضاف انه "ليس فقط رئيس الوزراء يتجاهل ازمة النازحين، وانما الجهود التي تبذل في دعم النازحين البالغ عددهم مليونا ونصف مليون نازح من مناطق النزاع باهتمام خجول جداً، وبعض المنظمات تقدم خدمات لا تنسجم مع حاجة هذه العوائل، من بينها تقديم فرش اسنان وشامبو وغيرها، مما لا تناسب حاجة النازحين، وفي المقابل نرى الجهود الدولية هي اكبر بكثير من الجهود المحلية".

ودعا الشمري الحكومة الى ان "تكرس كافة جهودها وتستنهض كل امكاناتها لتقديم الدعم لهذه العوائل التي تعيش في العراء بلا معيل او خدمات تعينهم على تحمل حرارة الصيف اللاهب لاسيما وانه تزامن مع شهر رمضان الذي للاسف انه شهر فضيل ومبارك لكنه حمل الكثير من المآسي لهذه العوائل".

يشار الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي لم يتطرق في كلمته الاسبوعية الى معاناة وازمة النازحين والعوائل المهجرة من اعمال العنف في محافظاتهم، لكن من الجدير ذكره ان مجلس الوزراء قرر في السادس من الشهر الجاري تخصيص [500] مليار دينار وتشكيل لجنة حكومية لمساعدة النازحين من المحافظات التي تشهد عمليات مسلحة ضد عصابات داعش الارهابية.

وكانت اللجنة الوزارية العليا لاغاثة وايواء النازحين جراء الاعمال الارهابية قد أعلنت أمس الخميس انها وضعت حلولا للمشاكل والمصاعب التي يواجهها النازحون، مؤكدة متابعتها قرار تحويل مبلغ الاغاثة البالغ خمسمائة مليار دينار عراقي الى وزارة الهجرة والمهجرين وايداعه لدى احد المصارف الحكومية بغية تجاوز عقبات الروتين وتسريع عمليات الاغاثة.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق [يونامي] قد أعلنت في الخامس من الشهر الجاري ان اعداد النازحين في العراق بلغ خلال شهر حزيران الماضي أكثر من 375  ألف نازح بسبب الاوضاع الامنية الراهنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك