الأخبار

السيد مقتدى الصدر لسرايا السلام: مطمئن بإنكم ستكونون عونا لأهالي سامراء ولن تعتدوا على احد واطيعوا "ابو دعاء"

10506 16:27:31 2014-07-05

 ابدى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اطمئنانه من إن تكون سرايا السلام عونا لأهالي سامراء وانهم لن يعتدوا على آي احد .
وقال السيد الصدر في بيان موجه لسرايا السلام اطلعت وكالة{الفرات نيوز} على نسخة منه اليوم السبت "لايسعني ألا آن أقف إجلالا واحتراما وتقديساً لتضحياتكم العظيمة من اجل نصره الحق وإعلاء كلمته فانتم بالفعل رجال لم تلههم تجارة ولابيع عن صوت الحق وصوت المقدسات فقد لبستم الأكفان بدل الدروع ولم تربعكم الأصوات الوقحة للعدو ولم تخضعوا للظلم أبدا ولم تتهربوا من حر وتقبل الله إعمالكم وطاعتكم في هذا الشهر الفضيل".
وأضاف " إنا اكتب هذه الكلمات المتواضعة إمام شجاعتكم وثباتكم يملؤها العز والفخر بأمثالكم انتم الذين اليتم على أنفسكم الخروج من دياركم والابتعاد عن عوائلكم الكريمة من اجل الدفاع عن دينكم ووطنكم الذي يستصرخكم فهو في بحبوحة الخطر الطائفي المقيت فعليكم إن تكونوا قدر المسؤولية ولاتفرقوا بين طوائفه وأديانه وعقائده".
وتابع قائلا "اني مطمئن البال من أنكم ستكونون لأهالي سامراء عوناً ولن تعتدوا على آي احد منهم لابقول ولابفعل بل إن جل همكم حمايتهم وأمنهم وسلامتهم من أي اعتداء عليهم او على مصالحهم ".
وخاطب سرايا السلام بالقول "عليكم إن تكونوا مثال الطاعة لمسؤوليكم لمن عيناه قائداً ميدانيا عليكم اعني به {ابو دعاء}ونائبيه لتكونوا تحت إمرته ليس في الأمور العسكرية والأمنية والدفاعية فحسب بل إننا أصحاب مشروع وطني أبوي قبل إن نكون أصحاب مشروع دفاعي فعليكم إن تظهروا اعلى معاني الأخلاق والإخوة والتسامي عن أخطاء الآخرين".
وأوصى السيد مقتدى الصدر" بطاعته وطاعة نائبيه وعدم الخروج من المركزية وعدم التصرف ألا بالرجوع آلية وأوصيكم بالكتمان وعدم نشر الإخبار الكاذبة التي تشوه سمعتنا فما نحن طلاب حرب بل طلاب سلام فاهيب بكم آن تكونوا مثلا للطاعة والمحبة وان تكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لا افرق بين أحدا منكم ألا بالتقوى والعمل الدؤوب".
يذكر ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى مقتدى الصدر قد دعا، في 11 حزيران الماضي إلى تشكيل قوة أطلق على عليها اسم "سرايا السلام" مهمتها فقط حفظ الأمن في المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة.
فيما دعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الأجهزة الأمنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".
وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك