الأخبار

رئيس الجمهورية يستقبل وفدا من كبار الكتاب و الباحثين الأجانب و ينتقد الإعلام الغربي لتركيزه على الجوانب السلبية في البلاد


أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أهمية الإعلام في بيان الحقائق و نقل واقع الأوضاع في العراق. و قال الرئيس طالباني، خلال استقباله في مقر إقامته ببغداد ظهر الأحد 22-7-2007، وفدا ضم عددا من كبار الكاتب و الباحثين الأجانب، و هم الدكتور أنتوني كوردسمان من مركز الدراسات الإستراتيجية العالمية، و الدكتور كينث بولاك و الدكتور مايكل أوهانلن من معهد بروكينغز للدراسات الإستراتيجية، "من المؤسف ان نرى ان الإعلام الغربي عامة و منه الأميركي لا يركز على التطورات الايجابية و المكاسب التي تحققت في البلاد بفضل تحريرها من الديكتاتورية بل انه يركز على الجوانب السلبية فقط". و قدم رئيس الجمهورية، خلال اللقاء الذي اتسم بالصراحة و الشفافية، إيجازا عن مجمل الأوضاع في العراق على الصعيد السياسي و الأمني و الاقتصادي و الاجتماعي. و أشار الرئيس طالباني، في هذا الإطار، إلى الانجازات الهائلة التي تحققت في المناطق الآمنة من البلاد لاسيما في إقليم كردستان و المحافظات الجنوبية، داعيا الإعلام الأمريكي إلى الاهتمام بهذه الانجازات و عدم إهمالها.كما تم خلال اللقاء مناقشة المحاولات التي تجريها بعض الكتل السياسية بهدف تشكيل جبهة وطنية عراقية للقوى المعتدلة و المؤمنة بالعملية السياسية و الديمقراطية في العراق.و أشار فخامته إلى أهمية القيادة الجماعية في إدارة البلاد، و ضرورة دعم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي و تطويرها، و إشراك الأطراف الفاعلة في اتخاذ القرارات من أجل إيجاد حلول مرضية للمشاكل التي يعاني منها العراق.وشدد الرئيس طالباني، خلال إجابته على أسئلة الوفد الزائر، على أهمية إنجاح التجربة الديمقراطية في العراق، حيث ان نجاحها سيكون له أثر إيجابي على مجمل الأوضاع في المنطقة، و قال "ان عراقا ديمقراطيا فيدراليا قويا و مستقرا سيكون عامل نجاح للديمقراطية في عموم منطقة الشرق الأوسط، لاسيما و ان العراق بلد غني برجالاته و ثرواته و تأريخه، و بإمكانه ان يلعب دورا حيويا لما فيه خير المنطقة بأسرها".رئيس الجمهورية استعرض مع وفد كبار الباحثين و الكتاب الأجانب علاقات العراق مع دول الجوار الإقليمي، فضلا عن مناقشتة العديد من القضايا المتعلقة بطبيعة المجتمع العراقي و تركيبته الاجتماعية و السياسية و المذهبية.إلى ذلك، أعرب أعضاء الوفد الزائر عن شكرهم لفخامة الرئيس على حسن الاستقبال و الضيافة، مشيدين بدور الرئيس طالباني المحوري في ضمان نجاح المسيرة الديمقراطية و السياسية في العراق و رؤيته الواقعية حيال العديد من القضايا في البلاد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك