نظم الآلاف من أنصار التيار الصدري في محافظة البصرة، اليوم السبت، استعراضاً عسكرياً حاملين ""قاذفات وهاونات وأسلحة خفيفة ومتوسطة"، وفيما بينوا أنالبصرة "لن ترسل" قوة من سرايا السلام الى الموصل، أكدوا أنهم "مع ابناء السنة والصابئة والمسيحيين وضد داعش والقاعدة الارهابيين ".
وقال عضو كتلة الاحرار في البصرة، مازن المازني إن "سرايا وكتائب عسكرية شاركت في استعراض سرايا السلام وهي جميعها مسلحة بالعدة والعدد"، مشيرا الى أن "العدة العسكرية هي من ممتلكات جيش المهدي ولواء اليوم الموعود".
وأضاف المازني أن "هذه القوة ستكون رهن إشارة السيد مقتدى الصدر وهي على أهبة الاستعداد وستختفي المظاهر المسلحة بعد الاستعراض"، عادا ان الاستعراض "رسالة واضحة بأننا مع وحدتنا مع ابناء السنة والصابئة والمسيحيين وضد داعش والقاعدة".
من جانبه، قال نائب محافظ البصرة محمد طاهر التميمي إن "محافظة البصرة لن ترسل قوة من سرايا السلام الى الموصل"، موضحا أنها "تنتظر الاوامر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".
ونفى التميمي "رفع الصدر التجميد عن جيش المهدي"، مؤكدا أن "الاستعراض هو رسالة تبين القوة الحقيقية لجيش المهدي وان مهمته الدفاع عن المقدسات والاملاك العامة".
وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري في بغداد وواسط والنجف وذي قار والمثنى وبابل وكربلاء والديوانية والبصرة وميسان، من ضمنهم جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام استعرضوا اليوم، حاملين صواريخ (مقتدى1) وكراد، ومدافع وراجمات وصواريخ كاتيوشا، وقاذفات وهاونات وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وفيما شارك نواب كتلة الأحرار و شيوخ العشائر ورجال الدين بكراديس خاصة، مرددين هتافات "لبيك يا مهدي".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا، يوم السبت، (14 حزيران 2014)، انصاره إلى تنظيم استعراض عسكري في كل محافظة على حدة، وأكد أن هدف الاستعراض هو تبيان العدد والعدة للعالم وليس إرهاب المدنيين.
وكان مكتب الصدر في محافظة النجف نفى، يوم الأربعاء،(18 حزيران 2014) ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن نيّة زعيم التيار السيد مقتدى الصدر رفع التجميد عن جيش المهدي، وبين أنها أنباء "عارية عن الصحة ولا نيّة للصدر لذلك"، وفيما عدّ ان استعراض السبت يحمل "رسالتين تحذيرية وتطمينية"، أكد أن دور سرايا السلام يقتصر على "حماية الاماكن المقدسة ودور العبادة والكنائس".
https://telegram.me/buratha