الأخبار

تاكيدا للانباء التي وردتنا حول الهجوم على الموصل والفلوجة ..... البولاني: القوات الامنية تستعد لشن هجوم كاسح وكبير على محاور مختلفة

6256 20:28:20 2014-06-20

كشف وزير الداخلية السابق جواد البولاني، الجمعة، أن القوات الامنية تستعد لشن هجوم "كاسح وكبير" على محاور مختلفة، وفيما اعتبر أن مكافحة الارهاب تتطلب تعزيزات سياسية ودعم دولي، دعا دول الجوار الى تسخير امكانياتها لمساعدة العراق.

وقال البولاني، إن "معركتنا مع الارهاب اليوم معركة مفتوحة وان التجربة اثبتت لنا ان الاجراءات الامنية قد تؤدي الى نسبة مهمة في القضاء على الارهاب لكن نحتاج بالاضافة الى ذلك لتعزيزات سياسية ودعم دولي"، معتبراً ان "العراق يقاتل اليوم نيابة عن المنطقة ودول العالم".

وأضاف أن "القوات الامنية تمكنت من استعادة زمام المبادرة وهي تستعد لشن هجوم كاسح وكبير وعلى محاور مختلفة"، لافتاً الى أن "التعاون مع المواطنين اصبح في ذروته بعد ان قامت العشائر بالتصدي لهؤلاء المجرمين".

وشدد البولاني المتواجد في سامراء على "الحاجة الى جهد سياسي كبير تقوم به الطبقة السياسية لانها اليوم امام واختبار حقيقي يجب ان ينجحوا به"، داعياً في ذات الوقت دول الجوار العراقي الى "تسخير جهودها في مساعدة العراق في حربه ضد الارهاب".

وكانت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب السابق اعلنت اليوم الجمعة، ان قوات الجيش ستشن هجوماً على الموصل وتكريت في الساعات المقبلة.

فيما أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون احمد الكناني بانه سيتم  مفاجئة "الدواعش" بما أعددنا لهم، مؤكداً ان نهايتهم ستكون في أرض الرافدين .

وكانت انباء قد وردتنا عصر اليوم  من ارض المعركة ان القوات الامنية الباسلة بدات بهجوم كبير على عدة محاور لتطهير المناطق التي تحت سيطرة جرذان داعش , وقالت الانباء التي وردت الى وكالة انباء براثا اليوم ان القوات الامنية الباسلة بمساندة طيران الجيش بدات بالتحرك على الفلوجة وتم تطويقها من كل الجهات مشيرة ان التوغل بدا بطيئا لكنه محكما من اجل تطهير الفلوجة من براثن داعش الاجرامي .

مؤكدة ان معلومات استخبارية تفيد ان مركز قيادة داعش الارهابي كانت الفلوجة حيث تنطلق الاوامر للاعتداء على المدن والمناطق العراقية فبالتالي يجب القضاء على مركز القيادة هناك . 

وعلى الصعيد نفسه افادت الانباء ان القوات الامنية من قوات النخبة والجيش العراقي والمجاميع الجهادية بدات بالزحف على الموصل بالتزامن مع الهجوم على الفلوجة لتطهيرها من الارهابيين واحكام السيطرة عليها ,

مشيرة ان القوات الامنية اشتبكت مع جرذان داعش الارهابي واوقعت خسائر فادحة في صفوفهم وبدات جرذان داعش بالهروب تاركة ورائها اسلحتها والياتها . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2014-06-25
منصورين بعون الله بس البولاني فاشل مثل عمة ابو اسراء انطوهه لابن الزبيدية باقر جبر وهي تصفة من وحدهه
ابو محمد
2014-06-21
يعني بصفته شنو البولاني يصرح ؟؟؟؟؟ والله ما أدري شنو المثير بالخبر الذي يجعل موقعكم ينشر صورة البولاني وتصريحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني كل واحد شائت الصدف وأن يآخذ منصب صار "قميص البسنيه الله" لا أخلعه !!!!!!! يا أخوان أرجوكم تجاوزوا هذه النماذج الفاشلة ...... كفى بالبولاني سوء أنه يقول أن جهاز فحص المتفجرات (اللعبه) يعمل 100%
سالم
2014-06-21
منصورين
من بغداد
2014-06-20
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد يالله يالله يالله ...اللهم انصر جيشنا ...براثا الشكر لكم جزيل وكثير وقفتكم مشهودة وهذا ليس غريبا على امثالكم ايها الغيارى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك