الأخبار

(داعش) الارهابي يسحب "وثيقة المدينة" من الموصل والارهابيون العرب يغادرونها "وسط غضب شعبي ومطالبات بتدخل الجيش"

1947 2014-06-18

سحب تنظيم (داعش) الارهابي ، اليوم الأربعاء، (وثيقة المدنية) التي تضم أحكاماً وعقوبات لمخالفيه، وفيما غادر ارهابيوه العرب شوارع المدينة، أكد شهود عيان  على أن وجود ارهابيي (داعش) في المدينة "قليل جدا"، وسط "تذمر" شعبي من الأوضاع في المدينة بسبب "انقطاع الكهرباء والماء"، ومطالبات من الأهالي بتدخل الجيش "لإعادة الأمن للموصل".

وقال شهود عيان من أهالي الموصل  إن "تنظيم داعش الارهابي قام، صباح اليوم، بسحب وثيقة المدينة التي أصدرها في الـ13 من شهر حزيران الحالي، والتي تضم تحذيرات وأحكاماً تعاقب مخالفيه بقسوة في حالة عدم تنفيذ تعليماته تصل بعض منها إلى قطع الرؤوس"، عازيا السبب إلى "عدم ملائمة الوثيقة الحياة في الموصل وأنهم تعجلوا في إصدارها". 

وأضاف الشهود أن "ارهابيي تنظيم داعش من العرب الجنسية، غادروا المدينة بشكل نهائي وتولى زمام الأمور عناصر التنظيم ارهابيين بدوا أنهم من القرى المجاورة للموصل وهؤلاء ليست لديهم أية خبرة في إدارة أمور المدينة كونهم يعيشون في القرى والأرياف"، لافتين إلى أن "جميع المؤسسات الحكومية مغلقة ما عدا البلدية والصحة".

وتابع شهود العيان أن "وجود عناصر التنظيم الارهابي في المدينة انخفض بشكل كبير حيث لا يشاهد سوى عدد قليل منهم يتجولون في سيارة او سيارتين"، مشيرا إلى أن "المؤسسات الحكومية وخاصة البنوك خالية في الوقت الحالي من اي حراسة سواء من ارهابيي تنظيم (داعش) أم اية جهة أخرى".

وأكد شهود العيان على أن "الكثير من اهالي مدينة الموصل غاضبين بسبب الممارسات التي  يقوم بها ارهابيي تنظيم (داعش)"، مبينين أن "المدينة تعاني ظروفاً صعبة بعد انقطاع الطاقة الكهربائية والماء عن المدينة منذ ثلاثة ايام وامتناع أصحاب المولدات الأهلية عن تشغيلها بسبب انعدام الوقود".

ونقل شهود العيان عن بعض اهالي مدينة الموصل "دعوتهم لدخول قوات الجيش وتخليص المدينة من سيطرة جرذان (داعش) وعودة الحياة اليها".

وفرض تنظيم داعش الارهابي سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من الارهابيين المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، اليوم، إلى محافظتي صلاح الدين وكركوك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البدري
2014-06-18
اذا كان هذا الخبر صحيح 100٪ ادعوا الجيش العراقي البطل الى التريث في دخول الموصل ليتمتع ابناء الزنا من اهالي الموصل الذين قذفوا جيشنا بالحجاره وهللوا لجرذان داعش بحكم هؤلاء القتله ليعرفوا ان الله تبارك وتعالى حق وعدل وانهم ومنهجهم ظلم وباطل فهؤلاء لايستحقون سوى البصق في وجوههم الكالحه الصفراء
ابو زهراء
2014-06-18
لش غاضبين؟ مو هذه اللي رادوه؟ خلي يتنعمون بجنة داعش اخوانهم هاي البداية بعدهة هسة الجاي ادهى وامر على نفسها جنت براقش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك