الأخبار

نواب أميركيون يطالبون بتوجيه ضربات جوية لمواجهة (داعش) الارهابي مع إيجاد حل سياسي يوقف تهديده


عد نواب من الحزب الجمهوري الأميركي، اليوم الاثنين، أن توسع (داعش) الارهابي في العراق بنحو يؤدي لـ"سقوط" الحكومة العراقية، ينذر بحدوث "كارثة كبرى" ويشكل "أسوأ" سيناريو تواجهه الولايات المتحدة، مطالبين بضرورة  توجيه ضربات جوية للحد من توسع ذلك التنظيم الارهابي ، على التوازي مع السعي لإيجاد حل سياسي يوقف تهديده ويتيح "متنفساً" لحكومة بغداد لتنفيذ "ما ينبغي لها فعله".

وأعرب السيناتور الجمهوري، لندسي غراهام، بحسب ما أوردت مجلة تايم TIME الأميركية،، عن "دعم اللجوء إلى الضربات الجوية للحد من توسع تنظيم داعش الارهابي في العراق"، محذراً من أن "سوريا والعراق سيصبحان منطقة انطلاق لتنفيذ عملية 11 أيلول أخرى إذا لم يتخذ إجراء فيهما"، في إشارة إلى ما حدث في ذلك التاريخ سنة 2001، عندما هاجمت أربع طائرات مدنية أهدافاً في الولايات المتحدة ما أدى من بين أمور أخرى، إلى انهيار برجي مركز التجارة الدولية، في نيويورك، ومقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.

ورأى غراهام، أن "سقوط بغداد، والحكومة العراقية، ينذر بحدوث كارثة كبرى".

من جانبه أيد النائب الجمهوري الآخر، آدم كنزنجر، غراهام، عاداً أن توسع (داعش) الارهابي "يشكل أسوأ سيناريو تواجهه الولايات المتحدة".

وعد كنزنجر، أن "توجيه ضربات جوية يعد أمراً ضروريا لإيقاف انشطة الارهابيين خلال هذه المرحلة"، مستدركاً "لا أقول إن الضربات الجوية هي بالضرورة علاج لكل الأمراض، لكن على القوات الأميركية أن تتخذ إجراءً هناك، وأن تعمل على ايجاد حل سياسي من شأنه وقف تهديد داعش، وتوفر متنفساً للحكومة العراقية لتنفيذ ما ينبغي لها فعله".

الى ذلك قال النائب الجمهوري بيتر كنغ، إن "توسع نطاق عمليات تنظيم داعش الارهابي يؤدي إلى خلق منطقة لتوليد إرهابيين سيشكلون تهديدات ليس لأميركا فقط، بل ولدول أخرى في المنطقة أيضاً".

وأوضح كنغ، أن "احتفاظ داعش بالأراضي التي استولى عليها في سوريا والعراق، وتمكنه من الحصول على ملاذ آمن فيها، تتيح له أن يشكل تهديداً من خلال الاستفادة منها لشن هجمات على الولايات المتحدة، فضلاً عن تمكنه من زعزعة الوضع في منطقة الشرق الأوسط بعامة، والأردن وإسرائيل بخاصة".

وكان رئيس الولايات المتحدة الأميركية، قال الجمعة الماضي،(الـ13 من حزيران الحالي)، إن واشنطن لن تشارك في عمل عسكري في العراق إلا بوجود خطة من سياسييه تؤكد أنهم سيعملون معا، مبيناً أن دول الخليج العربي ستضخ مزيداً من النفط منعاً لارتفاع أسعاره في العالم في حال تمكن تنظيم داعش من السيطرة على آبار ومصافي النفط العراقية.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن، أمس الأول السبت،(الـ14 من حزيران الحالي)، أن بلاده تدرس إشراك قواتها مع الولايات المتحدة في محاربة مسلحي تنظيم داعش في العراق.

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قال في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات جوية لمساعدة الحكومة العراقية في التصدي لارهابي داعش، مبيناً أنها منفتحة على احتمال إجراء مناقشات مع إيران المجاورة بشأن الأزمة العراقية.

كما أمر وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاجل، أمس الأحد،(الـ15 من حزيران الحالي)، بإرسال حاملة الطائرات "جورج اتش دبليو بوش" من شمال بحر العرب إلى الخليج العربي، على أن ترافقها المدمرتين "تروكستون وفيليبين سي" المجهزتين بصواريخ موجهة، لاحتواء الأزمة في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك