رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بخطاب المرجعية الدينية من خلال دعوتها لبنذ الطائفية ووحدة العراق في مواجهة الارهاب.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ادانته للتصاعد الكبير لأعمال العنف في العراق على يد الجماعات الارهابية بما في ذلك عصابات داعش.
وقال مون إن التقارير الواردة بشأن الإعدامات الجماعية أمر مثير للقلق وتؤكد على ضرورة تقديم مرتكبيها بشكل عاجل للعدالة.
وحذرالأمين العام للأمم من الخطاب الطائفي الذي قد يؤدي الى تفاقم الصراع مما يؤثر بشكل خطير على المنطقة برمتها، مرحبا "بدعوة السيد علي السيستاني الذي يمثل صوتاً مؤثراً للحكمة والعقل الى حاجة العراقيين الى الوحدة".
ودعا الأمين العام قادة العراق السياسيين والعسكريين ورجال الدين ورجال المجتمع الى ضمان تجنب انصارهم لردود الافعال الانتقامية.
وحث الأمين العام القادة العراقيين للالتفاف حول خطة أمنية وطنية شاملة الى جانب اجراءات سياسية واجتماعية تهدف للتصدي للتهديد االكبير الذي تواجهه البلاد وفقا للدستور كما حث الأمين العام مجددا المجتمع الدولي الى الوحدة في إظهار تضامنه مع العراق في مواجهته هذا التحدي الأمني الخطير.
ودعا كي مون الى الاحترام التام للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان في الجهود المبذولة لمواجهه الإرهاب والعنف في العراق.
وتقف بعثة الأمم المتحدة في العراق على أهبة الاستعداد لمساعدة حكومة وشعب العراق في التغلب على هذه الأزمة.
وكان المرجع اية الله السيد علي السيستاني - بعد ان هب الالاف العراقيين من محافظات بغداد وميسان والبصرة وكربلاء والنجف وبابل وذي قار وواسط والمحافظات الاخرى للتطوع في صفوف الجيش العراقي تلبية لندائه- دعا الى ضرورة التحلي باعلى درجات ضبط النفس في هذه الظروف الحرجة، مشددا على ضرورة منع المظاهر المسلحة خارج القانون.
https://telegram.me/buratha