الأخبار

القوات الأمنية البطلة بمساندة عشائر تلعفر تحكم سيطرتها على منافذ القضاء


 أحكمت القوات الأمنية البطلة، بمساندة عشائر قضاء تلعفر التي هبت لتلبية نداء المرجعية الدينية العليا، سيطرتها على منافذ القضاء .
وقال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الشيخ محمد تقي المولى،  إن " القوات الأمنية والمتطوعون من أبناء عشائر قضاء تلعفر كبدت إرهابيي عصابة داعش خسائر كبيرة، وأحكمت سيطرتها على منافذ القضاء ".

وكبد ابناء وعشائر تلعفر وبإسناد من القوات الأمنية البطلة الإرهابيين من داعش مرارة الهزيمة في معركة شرسة بدأت منذ ساعات متاخرة من ليلة امس الاحد، اذ قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى، محمد ابراهيم، ان " ارهابيي داعش هاجموا تلعفر في وقت متاخر من ليلة امس بالاسلحة الثقيلة والهاونات"، مشيرا الى ان" ابناء وعشائر تلعفر وباسناد من القوات الامنية البطلة تمكنا من صد الهجوم والحاق خسائر فادحة بالارواح والمعدات العسكرية بالعصابات الارهابية ".

وأضاف إن " المعارك مع الارهابيين مستمرة الى الان ومازال ابناء وعشائر تلعفر يصدون الهجمات"، مناشدا الجهات الامنية الى" ارسال تعزيزات عسكرية الى القضاء قبل نفاذ الذخيرة لدينا بالاضافة الى دعم القضاء بطيران جوي لمنع هذه المجاميع الارهابية المدعومة دوليا واقليما للدخول على تلعفر "، مؤكدا ان " تلعفر صامدة والحمد لله بوجه عصابات داعش ومن لفهم، حيث دحر ابناء تلعفر هجمة على مركز لشرطة النور في القضاء مساء امس الاحد وتمكن من السيطرة عليه وقتل جميع الارهابيين وكبدهم خسائر جسيمة ".

وناشد إبراهيم القائد العام للقوات المسلحة الى " الإسراع بإرسال قوات عسكرية إلى المدينة وتخليصها من الإرهابيين التكفيريين فيها ".

يشار الى ان القوات العسكرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها وألحقت خسائر كبيرة في صفوف عصابات داعش الإرهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل عصابة داعش الإرهابي في {الانبار وصلاح الدين وديالى }.

ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق".

وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك