الأخبار

الأحرار: لا وجود لقوات إيرانية في العراق وإطلاق تلك التسريبات محاولة لزرع الفتنة بين العراقيين

1979 2014-06-15

نفت كتلة الأحرار، اليوم الأحد، أي وجود لقوات إيرانية غير نظامية في العراق، وفي حين عدت أن الهدف من إطلاق تلك التسريبات زعزعة معنويات الجيش والمواطنين، وإضفاء صبغة طائفية على الحرب ضد الإرهاب، في محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، أكدت أن هنالك حاجة لمعدات وأسلحة وذخيرة من دول الجوار سواء كانت إيران أم غيرها، لأن العراقيين يستطيعون تحقيق النصر على "داعش والظلاميين".

وقال القيادي في كتلة الأحرار، حاكم الزاملي،  إن "الشعب العراقي مسلح ولديه جيش جرار قادر على الدفاع عن الوطن"، مشيراً إلى أنه "بعد نداء المرجعية الدينية تم تشكيل سرايا السلام، التي هي عبارة عن جيش الامام المهدي المعروف بمقاتلة الاحتلال والتكفيريين".

وأضاف الزاملي، أن "لدى جيش الإمام المهدي مقاتلين أشداء ومدربين لمواجهة المجاميع الإرهابية من خلال الخبرة التي اكتسبوها في الحرب التي شنت بعد 2006"، مستبعداً أن "يكون العراق بحاجة لمقاتلين من دول الجوار، مع الاحترام والتقدير لهم ولقدراتهم القتالية".

ونفى القيادي في كتلة الأحرار، "التقارير والتسريبات الإعلامية بشأن وجود فيلق القدس وكتائب حزب الله الإيراني في العراق"، عاداً أنها "كلام لا أساس له من الصحة".

وأوضح الزاملي، أن تلك "التسريبات تهدف إلى زعزعة معنويات الجيش العراقي والمواطنين، وإضفاء صبغة طائفية على الحرب ضد الإرهاب، لتبدو وكأنها خاصة بالشيعة فقط، وأنها هجمة من الرافضة ضد النواصب، وأن العراق بات صفوياً"، عاداً أن ذلك "يشكل في النهاية محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد".

ورأى القيادي في كتلة الأحرار، أن هنالك "حاجة لمعدات وأسلحة وذخيرة من دول الجوار سواء كانت إيران أم غيرها"، عاداً أن "العراقيين يستطيعون تحقيق النصر على داعش والظلاميين".

وكانت تسريبات صحافية، وتقارير لبعض وسائل الإعلام، بينت دخول فيلق القدس وكتائب حزب الله الإيراني للعراق للمشاركة في القتال مع الجيش العراقي في حربه ضد داعش، وأن قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسمي سليمان، موجود في بغداد منذ أمس السبت،(الـ14 من حزيران 2014 الحالي)، لهذا الغرض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك