الأخبار

اية الله السيد هادي المُدرّسي في كلمة ليلة النصف من الشعبان: نحن اليوم في امتحان بين أن نكون امة الخذلان او أمة واصحاب محمد وعلي والحسين والحجة عليهم الصلاة والسلام

1419 2014-06-14

قال سماحة آية الله السيد هادي المُدرّسي في كلمة له ليلة النصف من شعبان، إننا الأن "في منعطف تأريخي والعراقيين بإذن الله تعالى وتوفيقه سيثبتون بأنهم حقا وصدقا امة محمد وعلي والحسين والحجة عليهم افضل الصلاة والسلام"

واضاف سماحته: "ايها الاخوة في العراق وفي كل بلد تتعرضون فيه لمثل هذه الهجمات التكفيرية التي هي ادوات لدوائر صهيونية : علينا بالصمود وأن ننصر الله لكي ينصرنا سبحانه و يثبت اقدامنا ويمن بفتح منه ونصر قريب ، فبتوكلكم على الله تعالى وثباتكم وصمودكم ندعو بأن يكون في ذلك تعجيل ظهور الامام الحجة (عج) لانه لا يريد أناس متخاذلين كسالى يبررون تقاعسهم بل يريد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومدرسة صنع هؤلاء الرجال هي اليوم مدرسة المواجهة وقتال هولاء الاعداء من زمر الارهاب وداعميهم"

واوضح سماحته أن " معنى الانتظار الحقيقي ان تكون مدافعا عن الحق أمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ومستعدا للتضحية وليس الانتظار البارد والسلبي الذي يحعلك تجلس في بيتك و لاتفعل شيئا ولاتحرك ساكنا" واضاف:" لكي نثبت ولائنا وانتظارنا الحقيقي للامام الحجة عجل الله فرجه ونحمل رايته علينا أن نندمج بنهج الحسين عليه السلام ونحمل رايته ولا يكون ذلك الا اذا كانت الامة امة الجهاد والدفاع عن القيم وليس امة الخذلان و الاعاذير و التبرير والجدال بالباطل ..

واليوم نحن في اكثر بلاد هذه في المنطقة وبالذات في العراق ندخل في مصهرة وبوتقة الامتحان بين أن نكون امة الخذلان او أمة واصحاب محمد وعلي والحسين والحجة عليهم الصلاة والسلام ". واشار سماحته الى أن " الذين تكاسلوا تخاذلوا عن مسلم بن عقيل عليه السلام كانت عاقبتهم ونهايتهم الدمار والقتل وانهر من الدماء والدموع وعواصف من الاهات ولإن التاريخ افضل مدرسة فلا ولن يكرر الناس اليوم تلك التجربة المرة..

نحن على مفترق طريق واننا متفائلون بل متأكدون من ان هذه الروح الكبيرة التي نجدها في ابناء العراق اليوم هي منبعثة من كربلاء وعاشوراء الحسين عليه السلام فنجدهم يحملون ارواحهم على اكفهم وينطلقون الى سوح الجهاد بكل بشاشة وعنفوان" . وقال ايضا أن " هذه الشرذمة الارهابية المغامرة التي باعت نفسها للدوائر الصهيونية في العالم ستسحق بحول الله فهم انما جيئ بهم ليقتلوا هنا فهذه مؤامرة وقودها مجموعة من الذين بعثوا فيهم المزيد من التشدد والتطرف .. و كلهم سوف يندحرون لان منهجهم ليس منهج الله ولا منهج الحضارة فليس في هذا المنهج شيء من اسباب النصر بل القتل والدمار فقط وسنن الله تأبى المصر لمثل هؤلاء الشراذم الضالة..

فهؤلاء كمثل الخوارج في التاريخ كانوا عادة مجموعة من البشر يستخدمهم بعض اصحاب المصالح في مقاومة هذا النظام وذلك النظام ثم اذا وصلوا الى النتيجة دمروهم وقتلوهم ..

هذه نهاية الذين جيئ بهم الى سوريا ثم في لحظة من اللحظات تخلصوا منهم حينما وصلت اسرائيل والدوائر المؤيده لها الى بغيتها في تجريد سوريا من السلاح الكيماوي فانتهت مهمة هؤلاء فسمح للقوى الاقليمية بان يلفظوهم لفظا .. والان جائوا بهولاء الزمر الى العراق لنفس الغايات ولتكون لهم نفس النتيجة، ولكن شعب العراق المؤمن يقف ويحمل الراية وسينتصر عليهم بإذن الله تعالى..

فحتى ابناء السنة نسمع بإن عددا كبيرا منهم بدأؤا يسجلون اسمائهم للدفاع عن العراق فهم عرفوا ان هذه الشرذمة جحدوا بنعم الله وباعوا انفسهم بابخس الاثمان ولكن العار على اولئك الذين يقفون وراء هؤلاء الزمر الارهابية ويتعاونون مع الدوائر الصهيونية في العالم من اجل تمزيق وتدمير بلدنا واضعاف هذه الامة وتأخير نهضتها "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك