الأخبار

السيد صدر الدين القبانجي: دخول داعش الى نينوى وتكريت مدعاة للقلق الحقيقي ولا ذنب للقوات الأمنية بالخيانات

2006 15:53:01 2014-06-13

عد خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، أن دخول داعش الى محافظتي نينوى وتكريت بأنه "مدعاة للقلق الحقيقي"، ودعا الحكومة والكيانات السياسية الى "توحيد الكلمة وحل جميع المشكلات" لمواجهة خطر (داعش) الارهابي ، وفيما شدد على أهمية "استنفار الطاقات الفنية والبشرية والمالية" لمواجهة هذا الخطر، أكد أن القوات الامنية "ابتليت بخيانات لا ذنب لها بها" ويجب "شكرها" لدفاعها عن المراقد المقدسة.

وقال السيد القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية،  إن "الأحداث الأخيرة بدخول (داعش) الارهابي الى محافظتي نينوى وتكريت تدعو للقلق الحقيقي لانها ليست موضعا عاديا او عابرا"، داعيا الحكومة والكيانات السياسية الى "توحيد الكلمة وترك العتب والنقد في مواجهة الخطر واطفاء النار في البلاد وعليهم الجلوس على طاولة واحدة لحل جميع المشكلات التي يواجهها العراق من فلول داعش الإرهابي".

وشدد السيد القبانجي على "تعزيز الجهود للوقوف بوجه الارهاب واستنفار كافة الطاقات الفنية والبشرية والمالية لمواجهة القاعدة وداعش وكل من يقف ورائها من داخل وخارج البلاد"، لافتا الى أن "المرجعية الدينية في النجف حثت ابناء القوات المسلحة على الصبر والثبات في مواجهة الإرهاب وتحمل المشاكل والصعاب التي تحدث هنا او هناك اضافة الى دعمها لابناء القوات المسلحة وهم يحتاجون الدعم والمساندة".

وبين خطيب جمعة النجف أن "عناصر القوات الامنية ابتليت بخيانات وليس لهم ذنب بذلك"، مؤكدا "علينا ان نقدم الشكر للقوات الامنية التي استبسلت للدفاع عن المراقد المقدسة كمرقد السيدة زينب واليوم عن مرقد الإمامين العسكريين ".

وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي دعا، اليوم الجمعة، القادرين على حمل السلاح إلى "التطوع"، في الحرب ضد الإرهاب، عادا إياها حربا "مقدسة"، وأكد أن من يقتل في هذه الحرب هو "شهيد"، وفيما دعا القوات المسلحة الى "التحلي بالشجاعة والاستبسال"، طالب القيادات السياسية بترك "خلافاتهم وتوحيد موقفهم"، لإسناد القوات المسلحة.

وكان العشرات من أهالي محافظة النجف تظاهروا،اليوم الجمعة، تأييدا للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، وطالبوا جميع فئات العراق بضرورة الوقوف ومساندة  القوات الامنية ، وفيما دعوا الحكومة المحلية السماح لهم بحمل السلاح للدفاع عن المحافظة ومقدساتها في حال تعرضها لأي تهديد ، أكدت نشاطات تأييدهن للجيش العراقي واستعدادهن لحمل السلاح اذا تطلب الامر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك