الأخبار

الامام المفدى السيد علي السيستاني يدعو للتطوع في قوات الامن ويطالب قادة البلد بترك خلافاتهم لصد الارهاب [موسع]

8249 14:06:57 2014-06-13

دعا المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني ابناء الشعب العراقي الى التطوع في القوات الامنية لحماية العراق من الارهابيين ومساندة القوات المسلحة في هذا الواجب.

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطية الجمعة التي القاها من الصحن الحسيني المطهر ان "الاوضاع التي يمر بها العراق ومواطنوه خطيرة جدا ولابد ان يكون لدينا وعي بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا وهي مسؤولية شرعية ووطنية كبيرة".

وأضاف ان "العراق وشعبه يواجه تحديا كبيرا وخطرا عظيما وان الارهابيين لا يهدفون الى السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين، بل صرحوا بانهم يستهدفون جميع المحافظات، ولا سيما بغداد وكربلاء والنجف، فهم يستهدفون كل العراقيين وفي جميع مناطقهم، ومن هنا فان مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم مسؤولية الجميع ولا تخص طائفة معينة او طرفا معينا".

وتابع الكربلائي ان "التحدي وان كان كبيرا الا ان الشعب العراقي الذي عرف عنه الاقدام والشجاعة وتحمله مسؤولية الشرعية والوطنية اكبر من هذه التحديات والمخاطر، والمسؤولية الان هي حفظ بلدنا العراق ومقدساتنا وهي توفر حافزا لنا للمزيد من التضحيات للحفاظ على صون البلد ومقدساته وامنه من ان تنتهك من ههؤلاء المعتدين ولا يجوز من المواطنين  الا الصبر والشجاعة والثبات في هذه الظروف، وان لا يدب الخوف والاحباط في نفوسهم، بل لابد ان يكون حافزا لحفظ بلدنا ومقدساتنا".

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا ان "القيادات السياسية في العراق امام مسؤولية تاريخية ووطنية وشرعية كبيرة وهذا يقتضي ترك الخلافات والتناحر خلال هذه الفترة العصيبة وتوحيد موقفها ودعمها واسنادها للقوات المسلحة لتكون بذلك قوة اضافية في الصمود والثبات".

وأضاف ان "اندفاع ابناء الشعب في قواتنا المسلحة هو دفاع مقدس ويتأكد ذلك بعدما اتضح المنهج الظلامي لهؤلاء ورفضهم للتعايش وسفك الدماء والاحتراب الطائفي لبسط نفوذهم وهيمنتهم على مختلف ارجاء الوطن".

وخاطب الكربلائي ابناء القوات المسلحة قائلا "انكم امام مسؤولية تأريخية وشرعية واجعلوا قصدكم هو الدفاع عن حرمة العراق ووحدة وامن المواطنين وصيانة المقدسات من  الهتك".

وأشار الى انه "في الوقت الذي تؤكد فيه المرجعية الدينية العليا دعمها ومساندتها للقوات المسلحة فانها تحثكم على الشجاعة والبسالة والثبات والصبر وان من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده واهله واعراضهم فانه يكون شهيدا ان شاء الله تعالى، وان المطلوب من الاب ان يحث ابنه والام ابنها والزوجة زوجها على الدفاع عن حرمات هذا البلد ومواطنيه".

وتابع ان "طبيعة المخاطر المحدقة في العراق في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن هذا الوطن واهله واعراض المواطنين وهذا الدفاع واجب على المواطنين في الوجوب الكفائي بمعني ان من يتصدى له وكان الامر كفاية بتحقق الغرض في حماية العراق وشعبه فان الواجب يسقط عن الباقين".

وبين الكربلائي "مثلا لو تصدى 10 الاف مقاتل للارهاب وتحقق الغرض في رد شر هؤلاء المعتدين وحفظ البلد فانه سيسقط عن الباقين هذا الدفاع، ولو لم يتحقق الغرض فتزداد الاعداد الى ان يتحقق هذا الغرض، ومن هنا فان على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم التطوع للانخراط في القوات الامنية لتحقيق هذا الغرض المقدس".

وأكد ممثل المرجعية الدينية على ضرورة ان "يحقق شرطان في التطوع وهما بان يتمكن المتطوعون من حمل السلاح وثانيا مقاتلة الارهابيين دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم، واذا تحقق هذان الشرطان فعليهم التطوع الى القوات الامنية والانخراط في القوات الامنية".

ودعا الكرلائي الى "تكريم الكثير من الضباط والجنود ممن قد ابلوا بلاءً حسنا في الصمود وقدموا التضحيات، وعلى الجهات المعنية تكريمهم تكريما خاصا لينالوا استحقاقهم من الجزاء والشكر، ليكون ذلك حافزا لهم ولغيرهم لاداء واجبهم الوطني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علی من ایـــــــــــــران
2014-06-16
بار الله فیم ایها الابطال المتطوعون ننتظر بفارغ الصبرانتصارم القریب علی داعش الوحش الذین لایرحمون الطفل الصغیر و لا الحوامل ولا الشیوخ السنة و الشیعة فی خندق واحد سیلقنون هؤلاءالوحش درساً لن ینسوه ابداً
ابن الكوفة
2014-06-15
يجب سحق هؤلاء الحثالات الوهابية النجسة ببساطيل الجيش العراقي البطل الذي لاتاخذه في الله لومة لائم... اما المرتزقة وكلاب البعث الضاله المسمات داعش فعندنا لهم رجال الجيش ومعهم الشعب ولن يقفوا بوجه جيشنا لأنهم اشباه رجال لايعرفون سوى الغدر جدهم ابو سفيان وجدتهم هند بنت عتبة وخالهم معاوية واميرهم يزيد لعنهم الله جميعا من ينتسب لتك السلاله فلن يكون الا زنديق وغدار http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2014/06/15/بالصور-داعش-يعدم-العشرات-بالرصاص-في-صلاح-الدين.html
ابو باقر
2014-06-14
سنكون السيوف المشرعة على داعش واخواتها بأذن الله وببركة الامام المفدى سماحة السيد السيستاني وستكون الغربية مقبرة لهم اذ ان مقابر المسلمين لايجوز ان يدفنوا فيها
ابو حسين
2014-06-13
بجهود ابناء السيد محمد باقر الصدر وابناء السيد محمد باقر الحكيم وابناء السيد محمد صادق الصدر وتحت راية السيد السستاني فأن النصر على الدواعش قد لاح ان شاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك