رغم اعترافهم الطوعي امام ضباط امريكان في معسكر النورماندي ( معسكر المنصورية ) المشاركة في مهاجمة قرى شيعية واخرها مداهمة عدداً من القرى في محيط منطقة شيروين قبل عشرة أيام، وارتكابهم جرائم قتل، مقابل 300 دولار عن كل عملية يشاركون بها, ورغم اعترافهم بتعاونهم مع المجاميع المتمردة مثل كتائب ثورة العشرين، علاوة على اعترافهم بمقاتلتهم القوات الأميركية ورغم اعترافهم الصريح بانهم و العديد من أقربائهم قد التحقوا بألتنظيمات الارهابية المرتبطة بالقاعدة ودولتها الاسلامية المعلنة ومجاهرتهم بشعارهم ( تعيش دولة الإسلام في العراق) , الا ان قادة وضباط فرقة الفرسان 19 في الجيش الأميركي المستقرة في قاعدة (نورماندي)يصرون على تسمية هولاء القتلة ب ( LFR قوات المقاومة الشرعية) ويقدمون لهم الخدمات الطبية ويجهزونهم بالاسلحة و الذخائرفضلا عن مرتبات ثابتة وطبعا بالدولار الامريكي !!!. وغير بعيد هذه التنظيمات الارهابية , نقل مصدر موثوق مقرب من مجلس انقاذ ديالى عن نساء من اهالي منطقة التحرير في شرق بعقوبة ,ان كتائب ثورة العشرين التي مكنتها القوات الامريكية فضلا عن الدعم المالي لمكتب اسناد ديالى( شكلته الحكومة العراقية مؤخرا من برلمانين ينتمون لحزبي الاسلامي العراقي في 8 شباط الماضي ) من تسيد زمام الامور في المنطقة ,اشترطت التبرأ من المذهب الشيعي مقابل الموافقة على عودة العوائل المهجرة الى ديارهم فيها . وقال المصدر " ان عدة نساء من اهالي الحي المذكور تم تهجير اسرهن في وقت سابق من العام الماضي توجهن يوم الاحد الماضي الى المنطقة لاستطلاع المستجدات عقب دعوة قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبد الكريم العوائل المهجرة بالعودة الى ديارهم ".واضاف " ان السيدات ام حسين وام علي وام تماضر وام محمد , وصلن على مقربة من منازلهم في حي الاوقاف واستوقفهن مسلحون يرتدون سراويل كابوي سوداء وتيشرتات بنية ويعتمرون شريطا احمرا على جبهتهم قرب المعهد الفني وقال لهم كبيرهم بالحرف الواحد ( ها صفوين , شو هم شوفتنا شكولاتكم النكسة ,يلا رجعوا لكربلا شبعوا دك ولطم ),فيما قال اخر ( لو ردتوا ترجعون لبعكوبة ,لازم تبطلون من علي والحسين ,وولدكم يتطوعون ويانا , الامريكان ينطونا ورقتين ,يلا رجعوا منين ما جيتوا ,احنة الحكومة هنا ".ونقل المصدر عن السيدة ام تماضر بانها تعرفت على احد المتحدثين وهو رائد في الجيش العراقي المنحل وكان يسكن في زقاق بيت كمبش في التحرير .