الأخبار

عبد المهدي يدعو كافة القوى للتوحد والاجتماع دون خطوط حمراء لمواجهة الإرهاب

1666 16:07:09 2014-06-11

 دعا القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عادل عبد المهدي، كافة الاطراف والقوى السياسية الى التوحد وترك الحساسيات والاجتماع بدون خطوط حمراء من اجل مواجهة الإرهاب ودحره، مؤكدا على ضرورة تعزيز قدرات القوات الأمنية .

وقال عبد المهدي في بيان تلقت وكالة انباء براثا  نسخة منه اليوم الاربعاء، إن “الموصل سقطت بيد داعش والإرهاب كاملة ومهما تكن العوامل والدوافع والجهات المسؤولة وعوامل التقصير ومن يتحمل المسؤولية، لكن ما هو مطلوب اليوم هو وقوف الجميع جبهة واحدة دون حساسيات وعقد وحسابات سوى الدفاع عن العراق ضد الإرهاب، واستعادة الموصل بأسرع وقت، ومنع تقدم داعش، وحماية المواطنين بكافة الوسائل”.

وأضاف “مهما تكن الخلافات الفئوية، لكن الواجب يقتضي الوقوف كلمة واحدة لدحر الارهاب، ومهما كان الخلاف حول دور القوات الامنية ومدى ادائها لمسؤولياتها او تخلفها عنها، لكن النصر لن يتحقق دون تعزيز قدرات القوات المسلحة وإعادة النظر بمهنيتها وكفاءتها وقدرتها على محاربة الارهاب وحماية الشعب، ومهما كانت الخلافات بين القوى السياسية، او بين مراكز الحكم ومؤسساته المختلفة، فان الأحداث ومستقبل البلاد، لا تتحمل سوى الاجتماع والاتفاق بين كافة المسؤولين والاطراف بدون خطوط حمراء، لدحر الإرهاب وداعش”.

واوضح عبد المهدي ان “الأحداث تفجرت في الانبار والفلوجة، وبعدها في ديالى وسامراء وصلاح الدين والان في نينوى، دون ذكر ما يجري في بغداد ومحافظات العراق الاخرى فالارهاب يستغل عنادنا، ومغالطاتنا وهشاشة بناءاتنا، رغم التضحيات الهائلة التي يقدمها شعبنا، لا مجال هناك للتبريرات، او للمجاملات، او للالاعيب الكلامية، وتبرأة النفس وتحميل الاخرين المسؤولية، كلنا مسؤولون كل من صلاحياته وواجبه وأهمية موقعه الجميع يمتلك فرصة للتبرير او للتخلي عن الميدان الا الشعب، والجميع قادر على استثمار الحرب والموت لمصلحته الا الشعب فهو من دفع ويدفع التضحيات الكبرى، وهو ما يستطيع انقاذنا وحسم المعركة لصالحنا”.

واكد ان “القوات المسلحة المدربة والكفوءة، عندما ترى شعباً مسلحاً مهيئاً للدفاع عن نفسه فانها ستصمد في مواقعها وعندما ترى داعش والارهاب ان ما تواجهه هو الشعب، بكل تلاوينه، فان مجمل حساباتها ستتغير ولن تجرأ على القيام بمغامراتها”.

وتابع ان “الشعب والعراق سينتصر في النهاية ولكن بسياسات وهيكليات تمتلك شروط النجاح فداعش تستثمر عوامل ضعفنا وخلافاتنا وضعف مؤسساتنا واستعداداتنا، فتتجرأ وتهاجم وتستبيح وتقتل وتسقط المواقع، لكنها تسقط معها عقليات وسياسات، كان يجب ان يسقطها الوعي والإحساس بالمسؤولية فالشعب بسنته وشيعته ومسلميه ومسيحيه وصابئته وازدييه وبعربه وكرده وتركمانه وشبكه وفيليته اعداء طبيعيون لداعش، وهم مطالبون اليوم بوقفة واحدة لدحر الارهاب في الموصل، الذي يجب أن لا يتأخر كثيراً، كمقدمة لدحره في العراق كله”.

وأحكمت التنظيمات الإرهابية والمجاميع المسلحة امس الثلاثاء سيطرتها على مدينة الموصل بجانبيها الأيمن والأيسر وعاثت فيها وقتلت وخربت ودمرت الكثير من المواقع المهمة الامر الذي استدعى ان يعلن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي سيطرة داعش على المدينة وتقدمه باتجاه محافظة صلاح الدين، وعلى أثره اتخذت الحكومة المركزية موقفا وخرج مجلس الوزراء ببيان طالب فيه رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة وبحث إعلان حالة الطوارئ، وتزامنا مع ما تقدم أصدرت رئاسة البرلمان هي الأخرى بيانا دعت فيه إلى عقد جلسة نيابية طارئة الساعة الثانية عشر ظهر يوم الخميس المقبل لمناقشة إعلان حالة الطوارئ والطلب من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بيانا رسميا مع حضور رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى الجلسة لبيان تفاصيل الموضوع وطلب إعلان حالة الطوارئ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك