الأخبار

البصرة تشيّع ضابطاً استشهد في معارك الأنبار والداخلية تؤكد: القوات الأمنية دحرت (داعش) الارهابي

1862 16:15:52 2014-06-08

شيعت محافظة البصرة، اليوم الأحد، جثمان ضابط بمديرية الاستخبارات استشهد خلال مشاركته في العمليات العسكرية الجارية في الانبار، وفيما عدت شرطة البصرة منتسبيها بأنهم مشاريع لمواجهة تنظيم (داعش) الارهابي، أكدت وزارة الداخلية أن القوات دحرت التنظيم في مناطق مختلفة في الانبار والموصل وسامراء.

وقال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العباديعلى هامش تشييع جثمان الضابط بمديرية الاستخبارات، المقدم قاسم جميل، أمام مديرية الشرطة، وبحضور شخصيات حكومية وأمنية وجماهير بصرية مختلفة، إن "جميل هو احد منتسبي استخبارات البصرة وقد استشهد في عمليات الانبار"، مشيرا الى أن "البصرة أرسلت فوج الطوارئ وسرية للقتال في الانبار وهي تقدم ضحايا للدفاع عن الانبار لمواجهة تنظيمات (داعش) الارهابي ".

وأضاف العبادي أن "منتسبي الاجهزة الامنية ومواطنيها هم مشاريع لمواجهة تنظيم (داعش) الارهابي الذي لن يجد له أرضية وموقعا لنفوذه في المنطقة الجنوبية"، عادا أحداث سامراء بأنها "دليل على دحر هذه التنظيمات خلال ساعات".

من جانبه، قال وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات، احمد الخفاجي،  إن "القوات الامنية العراقية تخوض معركة كبيرة مع تنظيم (داعش) الارهابي في مناطق مختلفة في الانبار والموصل وسامراء"، موضحا أنها "اظهرت قدراتها في مواجهة هذا التنظيم ودحره في الانبار وخلال ساعات تمت السيطرة على الوضع الامني وقتل الإرهابيين في سامراء والموصل".

وأكد الخفاجي أن "تنظيم (داعش) الارهابي توجه الى سامراء والموصل بمحاولة منه لفتح منافذ له في مناطق أخرى بعد اندحاره في الانبار والفلوجة"، مشيرا الى أن "هذا التنظيم يسعى الى تفريق الجهد الامني بدلا من التركيز على مناطق معينة إلا انه فشل في ذلك المخطط من خلال قتل أعداد كبيرة منه وسيطرة القوات الامنية على تلك المناطق امنيا".

وحضر مراسم التشييع قيادات أمنية عليا منها قائد عمليات البصرة ووكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات وعدد من الضباط المنتسبين لمديرية شرطة البصرة وجماهير بصرية مختلفة.

ويعد هذا التشييع الثاني لمنتسبي القوات الامنية في البصرة الذي شاركوا في معارك الانبار، إذ شيعت المحافظة، في (5 كانون الثاني 2014)، جثماني شرطيين استشهدا خلال مشاركتهما في العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار، وأكدت قيادة الشرطة أنها استقبلت تسعة مصابين تماثلوا للشفاء، وفيما عد مجلس المحافظة دفاع أبناء البصرة عن محافظة عراقية "نموذجا يقتدى به ودرس للسياسيين المعارضين لتسليح الجيش"، طالب بتكريم الشهداء كونهم ضحوا بأرواحهم من اجل امن البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك