قال محافظ كربلاء،اليوم الأربعاء، إنه تم الاتفاق بين مسؤولي محافظتي كربلاء والأنبار على تشكيل لجنة أمنية مشتركة للارتقاء بالوضع الأمني بينهما وتنسيق المعلومات.واضاف الدكتور عقيل الخزعلي لـ (أصوات العراق) "اتفق الطرفان في الاجتماع، الذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة الحلة، على تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين المحافظتين ومجلسي المحافظتين والقوات الأمنية للتنسيق مع قوات التحالف لدراسة الواقع الحالي وسبل الارتقاء به للمحافظة على الحدود الإدارية بينهما."وتابع المحافظ إنه "تم الاتفاق على تأمين الطريق الدولي لضمان سلامة السالكين ومنهم الحجاج وزوار العتبات المقدسة في المحافظة، وتحديد قواطع المسؤوليات الأمنية ومناطق الدوريات المشتركة وتأمين قصبة الكيلو 160 التي تقع على الطريق الدولي بين العراق والأردن."وزاد "كما تم الاتفاق على ضرورة تأمين مسطح بحيرة الرزازة (15 كم غرب كربلاء) وتبادل المعلومات الاستخباراتية وإيجاد خط ساخن بين الجانبين في غرفتي العمليات والإبلاغ عن أية عمليات ضمن الحدود المتاخمة للمحافظتين من اجل اخذ التحوطات الأمنية، وكذلك المساعدة في عملية إخلاء جثث الشهداء ضمن الحدود الجغرافية لمحافظة الانبار."وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، قال الخزعلي إن "الاجتماع تمخض أيضا عن صيغة للتعاون بين المحافظتين لإيجاد مشاريع استثمارية مشتركة بما يحقق مصلحة أبناء المحافظتين."وأوضح الخزعلي أن "المحافظتين تمتلكان مشتركات عدة في حدودهما الإدارية وصلتهما العشائرية والإخوة الإسلامية والوطنية التي تعتبر الأساس للحفاظ على وحدة العراق."وبين أن الطرفين طالبا الحكومة المركزية بمساندة هذا التوجه بين المحافظتين، وتوفير كافة المستلزمات لإنجاح عمل اللجنة المشتركة.وأشار محافظ كربلاء إلى أن اللقاء شهد حضور نخبة من مسؤولي المحافظتين، منهم المهندس مأمون سامي رشيد محافظ الانبار والدكتور عبد السلام عبد الله رئيس مجلس المحافظة ومديرا شرطة المحافظتين والشيخ كاصد كريم عضو مجلس محافظة كربلاء ممثلا عن مجلس المحافظة.وكان عضو اللجنة الإعلامية في هيئة إسناد كربلاء ولاء الصفار قال لــ ( اصوات العراق ) الشهر الماضي إن الهيئة ستعقد مؤتمرا امنيا يجمع شيوخ عشائر كربلاء بشيوخ عشائر محافظتي الانبار وبابل لوضع آلية لتنسيق المواقف ومواجهة المسلحين.ولم يحدد ولاء الصفار موعد الاجتماع، لكنه أوضح أنه سيكون هناك اجتماع أولي يجمع شيوخ العشائر السنية في منطقة النخيب (200 كم غرب كربلاء) وعين التمر (85 كم غرب كربلاء) لتنسيق المواقف وجمع المعلومات.