الأخبار

الكردستاني: المالكي لا يريد حل المشاكل معنا وقدمنا الكثير من التنازلات لكنه لم يقبل

1833 2014-06-02

 أعتبر التحالف الكردستاني، الاثنين، ان رئيس الوزراء نوري المالكي يتردد بحل المشاكل مع اقليم كردستان العراق وتركها معلقه، مبينا ان الاقليم قدم الكثير من التنازلات لكن المالكي لم تقبل

وقال النائب في التحالف شوان محمد طه، إن "الازمة بين بغداد واربيل باتت تتطور والسبب هو عدم القبول او النقاش بشان حقوق الأكراد من قبل بغداد رغم ان تلك الحقوق كفلها الدستور"، مبينا أن "الازمة الحالية باتت محصورة بين دولة القانون والتحالف الكردستاني".

وأضاف طه أن "الاقليم قدم وكشف اوراقه لدولة القانون بأعتباره هو من يمسك بزمام الحكومة العراقية وقدم الكثير من التنازلات من أجل ان تمر الازمة بشكل ودي ومن دون خسائر لكن من دون فائدة"، مشيرا إلى أن "الوفود المفاوضة وعلى مختلف مراحلها ودرجاتها استشعرت بأن رئيس الحكومة المالكي لا يرغب بان تحل المشاكل بين الاقليم والمركز وبقاءها معلقة وهذا سؤال حيّر الكثيرين لكن التحالف تأكد بان الهدف منه هو تحميل الاقليم كل الاخطاء والمشاريع الفاشلة التي حصلت والتي ستحصل في حكومة المالكي".

ولفت طه الى ان "اقليم كردستان لم يفكر يوما ان يأخذ غير حقه او ان يتجاوز على حقوق الاخرين لكن بقاء حقه مهدورا امامه هذا الشيء لم يقبله لا شعب اقليم كردستان ولا قياداته لذا قر ان يخطي بعض الخطوات التي تسببت بها رئاسة حكومة المركز للأقليم".

واعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، في الـ21 من ايار الماضي، قيام سلطات الاقليم بتصدير النفط دون التنسيق مع الحكومة المركزية "اقرب الى السرقة"، فيما اشار الى أن طلب تشكيل حكومة الاغلبية جاء بعد تجربة الشراكة الوطنية لسنوات والتي لم يستطع من خلالها تقديم ما يلزم من عمل وخدمات لعموم المواطنين.

كما عدت وزارة النفط ايضاً عمليات تهريب النفط العراقي المستخرج من حقول أقليم كردستان وتصديره بمساعدة تركيا عبر منفذ ميناء جيهان، مساساً بالسيادة والثروة الوطنية، فيما دعت الاقليم كردستان الى ترك لغة التهديد وعدم تكرارها مستقبلا، لانها لن تجدي نفعا مع من يضعون المصلحة الوطنية وفق كل أعتبار.

وأعلنت حكومة إقليم كردستان في بيان لها، في الـ24 من آيار الماضي، عن تصدير أول شحنة من النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي، ودعت شركة تسويق النفط العراقي "سومو"، إلى مراقبة بيع نفط الإقليم، وفيما اشارت إلى أن عائدات هذا النفط ستضاف إلى حساب الإقليم، اكدت وضع 5% من المبيعات لتعويض الديوان الدولية المفروضة على العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك