الأخبار

عبد المهدي: الانغلاق على موضوعة السلطة وعدم ربطها بما ينجحها ستفقد الوحدة والمبادرة والمصداقية

1353 2014-06-01

اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي ان الانغلاق على موضوعة السلطة وعدم ربطها بما ينجحها سيعني فقدان الوحدة والمبادرة والمصداقية، فيما بين ان الحكومة التي تقوم على الخصومة والازمات وتمزيق الساحة والساحات ستنهار، سواء اسسها هذا الطرف او ذاك.

وقال عبد المهدي في مقال له بعنوان "تشكيل الحكومة بالحسنى ام بقسر الواقع" واطلعت عليه براثا اليوم ان" الانغلاق على موضوعة السلطة وعدم ربطها بما ينجحها سيعني فقدان الوحدة والمبادرة والمصداقية، الاهم والاوسع والاصح لبناء الدولة والوطن وكافة مستلزمات المرحلة.
وبين ان" الحكومة التي تقوم على الخصومة والازمات وتمزيق الساحة والساحات ستنهار، سواء اسسها هذا الطرف او ذاك.
وتابع ان" البعض يرى السلطة كل شيء والصحيح، انها على اهميتها، ليست الا جزءاً من اشياء يتطلبها بناء العراق. وهذه رؤية قد تفقدنا مصادر معينة للقوة قد يستخدمها الاخرون ضدنا وتفقدنا بعض المبادرة وهي رؤى قد يسمها البعض بالمترددة ويلومنا عليها وهذا كله ندركه وفيه الكثير من الواقعية. 

واشار الى ان" ائتلاف دولة القانون لديه 95 مقعداً.. وسبق له ان وجه رسائل رسمية لكافة الكيانات السياسية تتضمن سياسته والنقاط الرئيسية لبرنامجه وذُكرقبل ايام، ان عناصر او قوائم من خارج قوى التحالف الوطني او ساحته، انضمت لهذا الخيار.. فبلغ العدد {125-135} مقعداً، من قوى "التحالف الوطني" ومن خارجه ايضاَ.
واكد ان" الائتلاف الوطني، بطرفيه الاساسيين المواطن والاحرار يمتلك ، دون ذكر الاخرين 65 مقعداً.. والكردستاني الذي شكل وفده الموحد 64 مقعداً , وتلاوين العراقية، ما لا يقل عن 60 مقعداً، بعد احتساب من قد يفضل الذهاب للمعطى الاول والتحالف المدني اربعة مقاعد، فيبلغ العدد، كحد ادنى، 193 مقعداً. من قوى من التحالف الوطني" ومن خارجه ايضاً.
وواصل انه اذ" ما لم تصرح قوى كبيرة كـالاحرار او المواطن او قوى اساسية من تلاوين العراقية او الكردستانية بالانضمام للمعطى الاول، فان الكفة ما زالت تميل للمعطى الثاني بوضوح. فمَ الذي يمنع الائتلاف الوطني من اغتنام الفرصة والقفز للسلطة ومسك تلابيبها، وتوزيع المناصب واستثمار امكانياتها لفرض رؤاه ومواقعه وهل لو توفرت لغيره، كما في 2010، لنادت بـ"التحالف الوطني او بقيت تندد بقوى الكردستاني او العراقية سابقاً. وهل يشكل هذا خرقاً للدستور ولاخلاقيات العمل السياسي

وزاد " فلسنا اعداء لننتصر على بعضنا ولن نتردد حيثما يقتضي الحسم، بل هناك مباحثات واستنفاذ كل الممكنات.. وسننتظر من اخواننا وحلفائنا موقفاً اكثر مرونة، وتفهماً لشروط المرحلة، واقل كيلاً بمكيالين لتشكيل حكومة تضمن وحدة التحالف الوطني والساحة الوطنية ووضع برنامج يتجاوز ازمات المرحلة والدخول في حلولها لمصلحة الوطن والمواطن. ولكل حادث حديث، حسب المعطيات ومواقف مختلف الاطراف.انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك