افاد مصدر مطلع اليوم الاربعاء ان زعيم دولة القانون نوري المالكي يمنح مليار دينار عراقي لمن ينضم الى دولة القانون من الكتل السياسية على مختلف مشاربها ,
واوضح المصدر في حديث لوكالة انباء براثا ان المالكي بدأ بسياسة شراء الذمم حتى قبل الانتخابات باشهر وقد نجح الى حد بعيد في مسعاه اللامشروع لا اخلاقيا ولا وطنيا ولا دينيا .
واكد المصدر ان عددا من البرلمانيين الجدد قد سال لعابهم بعد الاموال التي انفقوها لترويج عن انفسهم في الانتخابات الماضية لذلك فقد حان الوقت لكي يرجعوا تلك الاموال فاستلموا المليار دينار لكل واحد منهم ووقعوا على ان يكون المالكي رئيسا للوزراء لولاية ثالثة .
وتابع المصدر ان المالكي استحوذ على اموال الدولة واخذ يوزع الاموال على هذه الكتلة او تلك من اجل كسبها الى جانبه , واوضح المصدر ان لديه قائمة باسماء الكتل والنواب الذين استلموا من المالكي شخصيا .
وتساءل محللون عن الامكانية المادية الخيالية لرئيس الوزراء ومن اين ياتي بهذه الاموال الطائلة لاغراء النواب وهل ان اموال الدولة اصبحت تحت تصرف المالكي من اجل الحفاظ على منصبه.
فيما يستغرب من نعيق البعض من السياسيين والمؤيدين للمالكي حيث انهم يتهمون كل من يتفق على تشكيل الحكومة مع اي كتلة بانه يضع يده في ايدي داعش بينما يقوم المالكي بوضع يده مع ارهابيين وفاسدين من اجل الولاية الثالثة.
واشارت مصادر مطلعة ان المالكي وبالرغم من كل هذه الاجراءات التي يقوم بها من شراء ذمم وترهيب واخفاء الارهابيين وغريها لم يتمكن من جمع اكثر من 115 نائبا لغاية الان وانه يعتمد على عامل الوقت من اجل البقاء اكبر وقت ممكن في منصبه الا ان الوصول الى الاغلبية اشبه بالمستحيل.
واشار المصدر ان فضيحة كبيرة ستظهر على السطح عندما يتم اكتشاف ان الميزانية التي لم تقر لحد الان قد تبخرت , وللتغطية على هذه الفضيحة سيتم دمج ميزانية هذا العام والعام المقبل مع بعض لتتعقد الامور ولا يكتشف امرها .
https://telegram.me/buratha