الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : النتائج التي وصلنا اليها لا تجعل اي طرف له القدرة في ان يحسم اي خيار لتشكيل الحكومة وحرب التسقيط السياسي ستبدا مرة اخرى

1781 15:38:29 2014-05-24

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان نتائج الانتخابات التي وصلنا اليها لاتجعل اي طرف له القدرة في حسم اي خيار لتشكيل الحكومة 

واوضح سماحته قائلا لايمكن لاي طرف ان يفوز باي منصب من دون ان يؤمن 165 مقعد هذا السعر الاول الذي من دونه لا يمكن ان تحصل اي شيء , هذا اولا 

المرحلة الثانية لا يمكن لهذا الذي حصل على 165 ان يتجاوز عتبة الـ 219 حتى يستطيع تشكيل الحكومة كيف ؟ اليوم لدينا ثلاثة مناصب هذه المناصب رئاسة مجلس النواب اولا ينتخب رئيس مجلس النواب ويحتاج له 165 صوت ثم رئيس مجلس النواب ينتخب رئيس الجمهورية ويحتاج الى 219 صوت من بعد رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية يرشح رئيس الوزراء الذي يحتاج الى 165 صوت يعني العتبة الكبرى تقع في العتبة الـ 219 وتعرفون ان الارقام الموجودة لا يمكن لهذا التلاعب الذي تم قبل الانتخابات هذا يقول انا وحدي اشكل الحكومة وذاك يقول لا اشكل مع فلان بل مع فلان وبالتالي الجميع رجع يفكر بالطريقة الاولى وعادت حليمة لعادتها القديمة لان الضحك على ذقون الناس تم والذي اقتنع اقتنع واعطى صوته وبالنتيجة وصلنا الى هذا الواقع رجعنا الى نفس الشيء .

وتابع سماحته هؤلاء لا يمكن ان يقدموا الى انتخاب رئيس مجلس النواب من دون ان يضمنوا من هو الذي سيكون رئيس الجمهورية وكذلك لا ينتخبون من دون ان يضمنوا من هو رئيس الوزراء يعني الثلاثة ينتخبون في وقت واحد يعني اتفاق على سلة واحدة ,

هذه الـ 219 صوت كيف ستتامن وسط هذه اللاعيب وكل هذه الاستفزازات انا اتعجب على الذي يريد ان يتحالف يغش حتى يتحالف ويعتدي حتى يتحالف يتصور انه بالاعتداء والغش وبتجاوز القانون يمكن ان يؤمن له حلفاء 

وقال سماحته اليوم ما عادت الامور تقبل فقط بالوعود , اليوم كل واحد سوف ياتي وياخذ وعود ولكن بضمانات قاسية جدا وشديدة جدا لانه لا يصدق احدهم الاخر وما عادت الامور مثل قبل ثمان سنوات او حتى قبل اربعة سنوات لان الثقة انهزت تماما والاعمال التي اتت بعد اهتزاز الثقة كرست واقع الخصومة وواقع العداوة بين الاطراف , لدينا امل كبير ان يكون هناك اسراع لكن هذا الامل للاسف الشديد محفوف بكثير من العقبات وبكثير من الازمات , 

واضاف سماحته سوف نعود مرة اخرى الى صخب الانتخابات ولكن بطريقة اخرى سوف نرجع الى لغة الاكاذيب والى لغة التسقيط والتجريح والبهتان كل هذا سنرجع اليه وسوف نرى الساحة مرة اخرى ستشتعل لكن العبرة القيادات السياسية الان تفكر بطريقة مختلفة تماما , هذه الطريقة هي كيفية الوصول الى هذه المستويات ومن دون الوصول الى هذه المستويات يحلم الذي يقول هذا لي , وانا اؤكد ان الامور ليست محسومة لاي احد الا بالتحالفات وهذه التحالفات ليست بطرف او طرفين , بل هذه التحالفات تكون بكل الاطراف . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك