الأخبار

بغداد تقاضي كردستان لتصدير النفط عبر تركيا وتقدم شكوى دولية على انقرة

1859 2014-05-24

أعلنت وزارة النفط الاتحادية في العاصمة بغداد اقامتها دعوى قضائية ضد وزارة الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان لقيامها بتصدير النفط دون موافقة الحكومة الاتحادية ووزارة النفط عبر تركيا الى الاسواق العالمية.

وكانت حكومة إقليم كردستان قد أعلنت في وقت سابق من يوم امس الجمعة إن "أسواقا أوروبية اشترت أول شحنة من النفط المنقول عبر خط أنابيب من الإقليم إلى تركيا "مضيفة" أنه سيتم إيداع الإيرادات في بنك [خلق] التركي".

وذكر بيان لوزارة النفط الاتحادية حذرت فيه "جميع الشركات النفطية من شراء النفط العراقي الذي يتم تصديره بطريقة غير مشروعة وتحميل هذه الجهات كافة التبعات القانونية".

كما أعلنت الوزارة "بدء الاجراءات القانونية ضد تركيا وشركة بوتاش الأنابيب المملوكة للدولة لخرقهما الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2010 وتقديم شكوى الى غرفة التجارة الدولية في باريس".

فيما أعلنت الحكومة العراقية سعيها الى وقف النقل والتخزين والتحميل غير المصرح به للنفط الخام الذي تضخه حكومة إقليم كردستان في خط أنابيب العراق- تركيا.

وكان وزير الطاقة التركي تانر يلدز قد أعلن أمس الخميس بدأ تصدير أول شحنة من النفط الخام لاقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط الى الاسواق العالمية في الخارج.

واضاف يلدز إن "الشحنة الأولى من الخام المنقول عبر خط أنابيب وحجمها مليون برميل يجري تحميلها في ميناء جيهان حيث جرى تخزين نحو 2.5 مليون برميل من نفط كردستان".

وكانت بغداد قد أصرت على أنه لا يمكن للحكومة التركية السماح بتصدير نفط إقليم كردستان بشكل مستقل ومن دون موافقتها، معتبرة أن التصرف بثروات العراق الطبيعية من دون موافقة الحكومة الاتحادية يعد تجاوزاً على سيادة العراق، داعية الحكومة التركية الى رفض تصدير النفط من إقليم كردستان عبر أراضيها ، لكن حكومة الإقليم تصر على أن أنتاج وتصدير النفط من كردستان حق كفله الدستور، خاصة وان واردات هذا النفط ستدخل الخزينة الاتحادية ويستفيد منها كل الشعب العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زين الدين
2014-05-24
خو علنوا حرب على الاقليم واستعملوا الاسلحة الكيمياوية وفضوها على شنو مستحين ، لا نعرف لماذا هذه الكراهية تجاة الاخوة الكورد هل هو حسد وغيرة بسبب فشلكم في ادارة البلد ام عنصرية عمياء كما كان المقبور الطائفي صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك