الأخبار

رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة البصرة يتهم مدير شركة امنية في البصرة بالتورط بدعم [القاعدة] والتهديد باحتلال بغداد من ساحة اعتصام في الانبار

2259 2014-05-12

كشف رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة البصرة مجيب الحساني عن "وجود شركات فرعية تعمل في مجال الخدمات الأمنية والإنشائية يشتبه في تورطها بدعم الجماعات الارهابية في العراق" مبينا ان "هناك مديرا لاحدى الشركات في المحافظة متورط بدعم [القاعدة] الارهابي ومن المهددين باحتلال بغداد من ساحة الاعتصام في الانبار".

وقال الحساني في بيان اليوم ان "بعض الشركات التي حصلت على عقود عمل من الشركات العالمية ضمن جولات التراخيص النفطية في البصرة تعود الى جهات من المنطقة الغربية أو بعض الدول المجاورة وهناك معلومات تشير الى دعم تلك الشركات للعمليات الارهابية في عموم البلاد".

وأشار الى أن "مدير احدى الشركات كان ضمن المتواجدين في ساحات الاعتصام في محافظة الانبار ومن الذين يهددون بالدخول الى العاصمة بغداد بهدف احتلالها لصالح تنظيم القاعدة الارهابي".

ولفت الحساني الى أن "الحكومة المحلية في البصرة لا تسمح لهذه الشركات بتكوين خلايا نائمة في المحافظة أو تشكيل حواضن لدعم وتمويل الجماعات الارهابية بشكل مباشر او غير مباشر" .

وأوضح أن "الشركات الثانوية التي أثيرت حولها الشبهات الامنية حصلت على عقود عمل من الشركات النفطية في الادرن والامارات كون المقرات الرئيسية للشركات الأم والثانوية تتواجد في تلك البلدان" .

وكان الحساني وبين  في تصريح صحفي بوقت سابق ان "مجلس المحافظة سجلّ العديد من الملاحظات السلبية على تلك الشركات منها سوء المعاملة التي يتلقاها ابناء البصرة والشركات العراقية العاملة معها في الحقول النفطية"،

مضيفا ان "من تلك الملاحظات ايضا عدم توظيف العمالة من أبناء البصرة، ما دفع بالمجلس وخلال جلسته التي عقدها في مقر شركة نفط الجنوب الى التصويت على قرار يوجب توظيف عمالة بنسبة 85% من البصريين وفتح معاهد وورش للعاطلين منهم، فضلا عن بيان عائدية الشركات ومدة إقامة عمالة الشركات الأجنبية".

واشار الى ان "لجنته ولجنة التعيين أخذت على عاتقهما تلك الملاحظات وغيّرت اربعة مدراء من تلك الشركات، فضلاً عن المخاطبات الرسمية مع جميع الشركات الجارية بضرورة مراعاة المواطنين وتغيير ما تم رصده من قبل مجلس المحافظة".

يذكر ان عددا من المنتمين للقاعدة الارهابي اعتلوا منصات ساحات الاعتصام في الانبار في العام الماضي وهددوا باحتلال بغداد.

وكانت الحكومة العراقية قد اطلقت عملية امنية واسعة سميت عمليات[ثار القائد محمد] وقامت بقصف اوكار المسلحين فيما تطورت الاحداث وتم فض ساحات الاعتصام في الرمادي واعتقال النائب احمد العلواني مما ادى الى تازم الوضع في الانبار وانتشار مسلحي ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام [داعش] وقامت العشائر بدعم القوات المسلحة لاعادة السيطرة على الرمادي والفلوجة التي مازالت تشهد اشتباكات متفرقة بين فترة واخرى".انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك