الأخبار

السيد مقتدى الصدر يشكر وبامتنان موقف المرجعية التي دعت بصوت واضح إلى التغيير ويطالب المفوضية بعدم الرضوخ لـ"الضغوط الجبارة"

2695 2014-04-26

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم السبت، الكتل السياسية إلى "تقبل خسارتها" في حال خسرت الانتخابات المقبلة، محذرا من فرض "اجراءات ظالمة مثل السلامة الوطنية وغيرها"، وفيما طالب مفوضية الانتخابات بعدم الرضوخ إلى "الضغوطات الجبارة" التي تتعرض اليها، طالب منتسبي القوى الامنية بتامين الناخبين و "عدم التدخل في الانتخابات".

وقال السيد الصدر في بيان متلفز نقلته عدة قنوات فضائية "اوجه شكري وامتناني إلى موقف المرجعية التي دعت بصوت واضح إلى التغيير اذ عنت به تغيير كل مفسد وظالم، واشكرها من كل قلبي اذ قاطعت كل هذه الفترة حكومة لم ترع ذمة، لا لشعبها ولا لارضها".

ودعا السيد الصدر "مفوضية الانتخابات إلى ان تكون مستقلة في عملها لترضي ربها وشعبها ولاتستكين امام الضغوطات الجبارة التي تتعرض لها"، مطالبا "المراقبين على الانتخابات بالحذر الشديد والتدقيق الكثير، فالخوف كل الخوف من تزوير الانتخابات او تعطيل اجهزة البصمة او أي شيء اخر".

وأضاف  "ادعو جيش العراق الابي ان يصوت بكرامة وبكامل الحرية وان لايضعف امام الضغوط وعلى الجهات الامنية ان تحمي الجميع بدون التدخل في عمل الانتخابات"، مناشدا "الامم المتحدة والجهات الدولية إلى ان تاخذ الحيادية وان تراقب اما بصورة مباشرة او غير مباشرة فسيطرة البعض على الهيئات المستقلة يزيد من صعوبة السير الديمقراطي الحقيقي وسوف لن تكون الانتخابات بصورة شفافة وسلسة".

واكد السيد الصدر "على الشعب العراقي  "الخروج بهذه الثورة البيضاء ليؤدي الطاعة من خلال الادلاء بصوته وان لا يتخلف احد فحسب فهمي انها الفرصة الاخيرة للتغيير".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر طالب، الجمعة الماضية، قادة وجنود الجيش العراقي الى التصويت بحرية وديمقراطية بعيداً عن الضغوط، وفيما لفت الى ضرورة ترك افراد الجيش يصوتون حيث شاءوا دون ضرر او اذى، شدد بالقول "تبا للاصوات التي تعاديكم ما دمتم مع الحق سائرون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك