أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم، السبت، من مكان التفجير الذي استهدف تجمعاً انتخابياً لحركة "أهل الحق" أمس أن على تنظيم "داعش" أن يدرك "أننا لن نتراجع وسنرد كيدهم".
وقال السيد الحكيم في كلمة القاها، اليوم، خلال احتفالية في بغداد لائتلاف المواطن إن "على الإرهاب وداعش إدراك أننا لن نتراجع ولن ننكسر وسنرد كيدهم"، مؤكداً أن "لا مجال للارهاب والظلام في بغدادنا وعراقنا وسنقف بوجه داعش وقفة الرجال الشجعان الأشاوس".
وأقيمت الاحتفالية التي كان السيد الحكيم يتحدث خلالها في الموقع الذي أقيمت عليه احتفالية كتلة "الصادقون" التابعة لحركة "أهل الحق" بزعامة الشيخ قيس الخزعلي أمس الجمعة وتعرضت لتفجيرين أسفرا عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وأضاف السيد الحكيم في كلمته أن "العشرات من الشهداء والجرحى سقطوا هنا أمس، وقد جئنا الى نفس المكان بعزيمة اكثر"، مشيراً الى أن "بغداد تشكو الارهاب الاسود الذي يملأ شوارعها بمفخخات الموت والدمار، وتشكو الفساد الذي ينخر روحها والاهمال الذي يجرح كبرياءها والدمار الذي يدمر جمالها".ةواعتبر أن "كل مدن العراق لديها صرخة، الا بغداد فصراخها عويل"، لافتاً الى أنه "آن الأوان لكي تقول بغداد كلمتها الفصل".
وكان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي التفجير الارهابي الذي استهدف التجمع الانتخابي لكتلة [صادقون] في بغداد ، مؤكدا انه " لن يثني عزم شعبنا العراقي الأبي واخواننا المؤمنين عن القيام بدورهم في خوض الانتخابات واجراء التغيير".
وذكر بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم "مرة اخرى يثبت الارهابيون القتلة اصرارهم على اراقة دماء الشعب العراقي المظلوم ، والتمسك بمنطق الابادة الوحشية ، وهاهم ينفذون جريمة قتل جماعي مستهدفين تجمعا انتخابيا سلميا لكتلة [صادقون]في بغداد".
واضاف ان " الجريمة اسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى ، واذ نستنكر هذه الجريمة البشعة نؤكد بأن هذه الجرائم الجبانة العمياء لن تثني عزم شعبنا العراقي الأبي واخواننا المؤمنين عن القيام بدورهم في خوض الانتخابات واجراء التغييروالاستمرار في بناء بلدهم وانقاذه من براثن القتلة الغرباء الاراذل ، وقطع ايديهم الى الابد عن عراق المقدسات ".
وكان امين عام حركة "اهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي وصف، في وقت سابق من اليوم السبت، الساسة والاحزاب الذين لم يدينوا التفجير الذي استهدف تجمعاً انتخابياً لحركته امس الجمعة بـ"الدواعش"، مؤكداً أن الاستهداف لن يمر دون عقاب.
وكان مصدر في وزارة الداخلية قال أمس الجمعة، إن "104 أشخاص سقطوا بين شهيد وجريح بتفجيرين انتحاريين استهدفا تجمعا انتخابيا لقائمة صادقون المقربة من (عصائب اهل الحق)، بالقرب من المدخل الرئيسي لنادي الصناعة الرياضي في شارع القناة شرقي بغداد.
https://telegram.me/buratha