وصف النائب عن كتلة الاحرار النيابية عواد العوادي رئيس الوزراء نوري المالكي بالضعيف شعبيا مبينا ان " المرجعية في النجف رفضت استقبال[المالكي]بسبب فشله في ادارة الدولة .
وذكر العوادي إن الجمهور العراقي والمتلقي والمراقب السياسي يلاحظ بأن[المالكي] بدأ يشير بأشارات واضحة تؤكد على ضعف وانخفاض شعبية دولة القانون كرئيس وزراء نوري المالكي شخصيا وائتلافه".
وأضاف ، إن "فشله ترجم على ارض الواقع كونه خسر في تكوين الشركة الوطنية وغيرها من المبادرات السياسية بالاضافة إلى عدم رضى أغلب الأطراف السياسية داخل قبة البرلمان بسبب الممارسات والتصريحات المتشنجة ،مبيناً ان المرجعية في النجف الاشرف ومراجع كربلاء المقدسة رفضوا استقبال[المالكي]بسبب فشله في ادارة الدولة ومشروعه الوطني وادارة وزارة الداخلية وفشله ايضا في حل المشاكل الإقليمية كعلاقات دولية ".
وأردف قائلاً ، إن "المعطيات تؤكد عدم قدرة المالكي على تشكيل حكومة اغلبية بتاتاً ولكن ائتلافه يحاول ان يروج شعارات من خلال توزيع المال العام واستغلال المناصب الحكومية والمؤسسات واستغلال صلاحيات السلطة من اجل كسب اصوات المواطن العراقي بطرق تعد طرقا غير مشروعة ".
واشار إلى إن " الخط الصدري في كتلة الاحرار يأمل بكل صدق أن يفوز الجميع حتى دولة القانون لكن لا بد ان يكون بطريقة مشروعة وقانونية ودستورية وشرعية [ونؤمر نحن المسلمين من الله بأن نتنافس بشكل شرعي اي نتنافس على الخير والمحبة نتنافس على بناء الدولة]وأن نحقن الدماء ونفتح قلوبنا للدول المجاورة ونتعاون على تحقيق جميع المصالح المشتركة ومكافحة الفساد المستشري لدى دولة القانون ورئيس الوزراء. ولا نتعامل بالمنافسات غير المشروعة والمقاطعات وغيرها من الامور كالقاء التهم الباطلة ".
ومضى قائلا ، إن "التحالف الوطني سوف يستطيع بكل كتله تحقيق الأهداف المشروعة في بناء العراق ومد يد العون للفقراء ، مشيرا الى ان " تشكيل حكومة اغلبية لابد ان يكون بمشورة التحالف الوطني فنحن نتعامل مع جميع الكتل السياسية بمهنية عالية لان لدينا رؤية مستقبلية وصحيحة وعادلة".
واستدرك قائلاً ، إن " المبادرات التي يتكلم عنها هي مبادرات لتعاون جميع الكتل السياسية سواء كانت في قبة البرلمان او في الوزارات ولابد ان يذكروا جهود السياسيين في انجاح هذه المبادرات ، دولة القانون لا يمكن لها العمل بوحدها لتنفيذ مبادرة واحد وانما المبادرات تنفذ بجهود جميع السياسيين وأن ما اعلنه مجرد دعاية إنتخابية لا غير ".
وكانت صحيفة المونيتور الامريكية قد قالت أن "بعض وسائل الإعلام العراقية قد نشرت بأن المالكي قد تسلم رسالة من قبل مكتب السيستاني عبر وسائط بينهما تحذره من التصدي لولاية ثالثة، وقد صدرت تصريحات من قبل الشيخ بشير النجفي أحد المراجع الأربعة ذات التنسيق مع السيستاني ضد الولاية الثالثة للمالكي، حيث اعتبر فيها بانه لن تقوم قائمة للعراق اذا بقى المالكي بالحكومة، ودعا الناخب العراقي لإزاحته عن السلطة عبر صناديق الاقتراع، وقد تأكد لصحيفة المونيتور صحة إنتساب هذا الكلام للشيخ النجفي من أحد المقربين لمكتبه".
فيما نفى مكتب ممثل المرجعية الدينية والامين العام للعتبة العباسية احمد الصافي حصول اي لقاء مع رئيس الوزراء نوري المالكي مؤكدا التزام الصافي بتوجيهات المرجعية بعدم دعم اي مرشح او كتلة للانتخابات البرلمانية والوقوف على مسافة واحد من الجميع.
وكان ممثل المرجعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي قد اكد في أحدى خطب الجمعة، انه "بعد مرور 10 سنوات من التجارب الانتخابية يفترض على المواطنين ان يشاركوا مشاركة واعية وان يحسنوا الاختيار واختيار الصالح الكفوء الحريص على المصالح العليا ويتمتع بالقيم النبيلة ويسعى الى تحقيق الرفاه لابناء البلد ويفكر في مصلحة الشعب ومستعد للتضحية من أجله ولا يفكر بمصلحة اهله وجماعته"مؤكدا ان "المرجعية الدينية العليا اعلنت مرارا وتكرارا انها لا تدعم ايا من القوائم المشاركة في الانتخابات".ا
https://telegram.me/buratha
