الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يحذر مرة اخرى ان التحديات القادمة خطرة جدا والتي تحتاج الى سياسات جادة ومسؤولة والى مواقف حازمة وصارمة

2102 2014-04-21

كرر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير تحذيره بان التحديات القادمة خطرة جدا  وتحتاج الى سياسات جادة ومسؤولة والى مواقف حازمة وصارمة . 

وقال سماحته في مقالة نشرها في صفحته الشخصية على الفيسبوك منذ أكثر من سنتين وأنا أنبّه وأحذر بأن التحديات القادمة خطرة جداً وتحتاج إلى سياسات جادة ومسؤولة وإلى مواقف حازمة وصارمة، وللأسف كان الفاشلون يعتبرون ذلك تسقيطاً سياسياً وها نحن اليوم دخلنا في أتون الخطر ولا زال الفاشلون يتحدثون عن انهم بانجازاتهم قد أعطوا للفيلة أجنحة وللسلحفاة اقدام الغزلان.

واضاف سماحته ان الإرهاب قذر في ممارساته مجرم في سلوكياته ظلامي في تخطيطه والتصدي له واجب مقدس، ولكن يجب ان تتوازى المواجهة مع حجم الخطر، فهل بعد صرف ما لا يقل عن 100 مليار دولار على الأمن طوال هذه السنوات؟ وتجنيد ما لا يقل عن مليون واربعمائة ألف رجل في المؤسسة الأمنية!! فهل من بعد كل هذا الحصاد الأمني المؤلم منذ عام ونصف ليتحدث أحد عن سياسة أمنية ناجحة قادت البلاد والعباد إلى بر الأمان؟!

وتابع سماحة الشيخ الصغير التغيير إن كان مطلوبا في أي ساحة فإنه مطلوب أولاً في المعترك الأمني لتنتهي إدارة المؤسسات الأمنية إلى السياسات الجادة والتخطيط المدروس والقيادات المهنية والمؤمنة بعراق اليوم والمراعية لكرامة الإنسان العراقي كمواطن عزيز ولتبتعد عن الارتجال والتفرد في القرار ولتنتهي سنوات الفساد المريرة وتقضي على المحسوبية والمنسوبية وشراء المناصب وبيعها.

واضاف كنت ولا زلت أقول بأن الإرهاب ليس قوياً ولكن الإجراءات والمعالجات المواجهة له حينما تخضع لعوامل التفرد والارتجال وتغيب عنها السياسات المخططة الدقيقة وتهيمن عليها روح اللامسؤولية وتخضع لعوامل التحزب والفساد عندها سيكون الإرهاب وحشاً متنمراً.

وآمل لدعاة التغيير الجاد والناهضون بمسؤولية أمنهم وأمتهم أن لا يتعكّزوا على الاسطوانة المشروخة في غياب الوحدة، فالقرار الأمني متفرد به فريق واحد لا يشارك الآخرون بالتشاور ولا يسمح لهم بالتناصح ويقطع عليهم كل سبل المشاركة ولكنه حينما يقع يبدأ بالتباكي على الوحدة وعدم إعانته من قبل الآخرين.

الوحدة مشروع جميل وخيار استراتيجي ولكنه لا يقوم في عالم الاحلام وإنما يتم من خلال برامج المشاركة وتمتين الثقة بين الجميع وتأمين الحقوق والواجبات على التساوي، واقناع الجميع بنظام المصالح المشتركة وليس الوحدة مشروعا لابتزاز الآخرين ففي الواجب الكل مطالب به وفي الحق يتم ابتزاز الجميع!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك