قال النائب عن كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي "انه من المؤكد بان رئيس الوزراء نوري المالكي سيخسر ولايته الثالثة".
وأضاف الاعرجي في تصريح صحفي ان "الموجودين في دولة القانون لايجمعهم شيء في ائتلافهم الا تكون لهم مناصب معينة في الدولة فعندما يخسر المالكي الولاية الثالثة وهذا مؤكد فاغلبهم سيتركونه ويأتون الى احضان التحالف الوطني الذي سيكون المشروع المنقذ".
وأشار الاعرجي الى ان "النتائج الانتخابية ستفاجئ الجميع وهناك تفاهمات بين ائتلاف والمجلس الاعلى الأسلامي وهذه التفاهمات بعد تحقيق النتائج ستجعل له رصيد قوي من المقاعد تجعل كل الكتل السياسية ان تلتف حوله".
وكانت عدة قوى سياسية بينها التيار الصدري ومتحدون أعلنت صراحة معارضتها تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة بعد الانتخابات البرلمانية .
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي أعلن رفضه بشكل قاطع منح المالكي ولاية ثالثة تحت اي ظرف أو ذريعة كانت "متهما اياه" بافشال مبدأ الشراكة وهو الصانع الاول للازمات التي ما ان تنفرج احداها حتى يهرع الى صنع ازمة جديدة ففي دوامة الازمات وحدها يجد نفسه بعيدا عن المساءلة".
وكان ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن بشكل مبكر بان المالكي هو مرشحه الوحيد لرئاسة الوزراء في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال النائب عن دولة القانون ابراهيم الركابي ، في شباط الماضي ان"تنصيب شخصية لرئاسة الوزراء المقبلة متعلق بنتائج صناديق الاقتراع، والمالكي عندما يحصل على أصوات مناسبة في الانتخابات بالتأكيد سيكون هو سيد الموقف بان يستلم ولاية ثالثة وان ائتلاف دولة القانون لا يوجد به مرشح بديل عن المالكي لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة، فهو المرشح الوحيد للمنصب".
وكان المالكي قد قال في وقت سابق خلال زيارته الى الولايات المتحدة في 30 من شهر تشرين الأول الماضي في خطاب له في المعهد الامريكي للسلام اجاب فيه عن امكانية عزمه الترشح لولاية ثالثة لرئاسة الوزراء، "لا أعرف المبرر لهذا السؤال وهذا متروك للشعب العراقي ولا أريد ان استبق الامور سواء الترشيح او اعادة الترشيح فالموقع متعب ومؤذ ومدمر ولكن مصلحة العراق فوق مصلحة الشخص، ومن يقرر هو الشعب وارادة الناس فان احبّوا التغيير والتغيير جيد فسأكون مسرورا به".
https://telegram.me/buratha