أعلن مجلس محافظة الانبار، الاحد، عن فتح جميع ابواب سدة الفلوجة من قبل عشائر الفلوجة والمناطق القريبة منها.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي ان "مجلس المحافظة أجرى اتصالات مكثفة مع شيوخ عشائر مدينة الفلوجة والمناطق المجاورة لها بشأن اغلاق بوابات سدة الفلوجة من قبل ارهابيين تابعين لداعش، لمنع تدفق المياه لمناطق وسط وجنوب العراق"، مبينا أن "شيوخ وابناء العشائر تمكنوا من فتح جميع أبواب السدة".
وأضاف العيساوي أن "المياه بدأت تتدفق بشكل طبيعي عبر السدة بعد افتتاح بواباته العشرة".
وأعلنت محافظة الانبار، الثلاثاء (8 نيسان 2014)، عن فتح جزء من سدة الفلوجة، مؤكدة أن "الإرهابيين" اضطروا الى ذلك بعد غرق عدة قرى ومناطق محيطة بالفلوجة، فيما أشار وزير الموارد المائية مهند السعدي إلى افتتاح أربعة بوابات فقط من السد.
وكان مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي كشف، الأحد (6 نيسان 2014)، عن قيام عناصر "داعش" الارهابي المتواجدة بالفلوجة بقطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب، فيما هدد باستخدام القوة القصوى ضدهم.
وأعلنت وزارة الدفاع، السبت (5 نيسان 2014)، أن مدينة الفلوجة ما زالت تحت سيطرة الارهابيين، وفيما أشارت إلى أن حسم الموضوع بانتظار قرار من المراجع العليا، أكدت أنها تفضل حسم أزمة المدينة من قبل الأهالي.
https://telegram.me/buratha