دعت اللجنة الأمنية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، اليوم الأربعاء، إلى القيام بحملة إعلامية من أجل "تثقيف" المواطنين بالحفاظ على بطاقة الناخب الإلكترونية، فيما رجحت استخدام "المجاميع الإرهابية" لتلك البطاقة للإيقاع بالمواطنين.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ، إن "اللجنة الأمنية العليا اقترحت القيام بحملة إعلامية من خلال وسائل إعلام وزارة الداخلية لتثقيف المواطنين من أجل الحفاظ على بطاقة الناخب الالكترونية من السرقة والفقدان وأخبار أقرب مركز شرطة عند حصول ذلك".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المواطن صاحب البطاقة سيقع تحت طائلة القانون لكونها وثيقة رسمية تحتوي على معلومات مهمة عنه وتحسبا من قيام المجاميع الإرهابية والإجرامية باستغلالها من خلال إلقائها في الأماكن التي ترتكب فيها جرائهم".
وكانت المفوضية أعلنت، في (الـ23 من شباط 2014)، عن توزيع أكثر من أربعة ملايين من أصل نحو 21 مليون بطاقة انتخاب، تشكل نحو 19 بالمئة من البطاقات الإلكترونية الخاصة بالناخبين في عموم المحافظات وإقليم كردستان، وفي حين بينت أنها تعول كثيراً على دور المرجعيات الدينية ومنظمات المجتمع المدني في حث الناخبين على تسلم البطاقات والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، أكدت أنها حددت العشرين من نيسان المقبل كآخر يوم لتسلم تلك البطاقات.
وحذرت وزارة الداخلية العراقية، السبت الأول من آذار2014، المواطنين من "التلاعب" ببطاقة الناخب الالكترونية، وهددت بـ"مساءلة المخالفين قانونيا"، فيما أكدت أنها ستقوم بعمليات "متابعة وتدقيق" لرصد المتلاعبين بالبطاقة.
يذكر أن المفوضية العليا المستلقة للانتخابات في العراق حددت في وقت سابق (الـ28 من نيسان 2014)، موعداً للتصويت الخاص الذي يشمل منتسبي القوات الأمنية كافة إضافة إلى النزلاء في السجون والراقدين في المستشفيات
https://telegram.me/buratha