الأخبار

السيد عادل عبد المهدي : تيار السلطة لن ينجح مهما استخدم الدولة وامكانياتها

1471 13:04:22 2014-04-07

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي ان [تيار السلطة] لن ينجح مهما استخدم الدولة وامكانياتها، ليس في الانتخابات فقط، بل بطموحاته ايضا.

واضاف عبد المهدي في بيان له اليوم ان "الامال كانت معقودة على بناء دولة راشدة تقوم على الدستور والمؤسسات وتحمي حقوق المواطنين وحرياتهم وتطور استقلالية القضاء، وتبتعد عن العسكرة، وتستخدم سلطاتها لحماية الاهالي من الارهاب والعنف والجماعات المسلحة وتخدم الشعب وتحارب الفساد وتضع امكانيات الامة تحت تصرف ابنائها، بما يضمن رفاههم وكرامتهم ومستقبل الاجيال القادمة، ويعيد العراق كدولة قوية محترمة على الصعد الدولية، وفي مجال الانجازات العلمية والحضارية والثقافية والاجتماعية، اي باختصار الانتهاء من دولة المسؤول التي يجلد بها الشعب ويتعيش على حسابها، الى دولة المواطن حيث الهدف خدمة الشعب والمواطن والوطن".

واوضح ان "العراقيين يعرفون تماماً ما معنى [تفرعن] السلطة ويتذكرون مظالمها ومآلاتها فهي تقودهم للحروب والموت والازمات وتعدهم كثيراً وتخدمهم قليلا.. انها لعب ساعة ودمار دهر فالهزائم والمغامرات والسياسات الفاشلة يدفع ثمنها الشعب، وتعني في النهاية غياب السلطة واضعاف الدولة وازدياد الموت والارهاب، فالعراق لن يجد استقراره الحقيقي الا ببناء دولته القوية الحقيقية، وهنا الاختلاف هل تبنى هذه الدولة بجبروت السلطة وعلى حساب حقوق وقوة الشعب ام على العكس تستمد الدولة قوتها وسلطتها من الشعب"، مشيرا الى اننا نقول اننا "بحاجة لدولة مواطن وليس لدولة مسؤول"، ويقول الدستور ان "مصدر السيادة والشرعية والسلطة هو الشعب".

وبين ان "الصراع في الانتخابات القادمة في جوهره لمن يريد انتصار السلطة لتتحكم بالدولة والشعب ومن يريد انتصار الشعب ودولته وسلطته الحقيقيتين، رغم تداخل الجبهات والنوايا وما بينها من ارتباطات شديدة تشوش الرؤية وتعمم الاحكام، ففي قلب هذه التداخلات هناك زخم وسلوكيات تتجه نواتاته المحورية للتسلطن والاستفراد واخذ كل شيء من دولة وقضاء وشعب، الى اداة يستخدمها لنفسه وعلى حساب كل شيء اخر، واخر يتجه لبناء دولة المواطنة والشعب، وهذا صراع مناهج وافكار ورؤى، نأمل ان يستغلها الشعب في الانتخابات القادمة للتقدم خطوات مهمة في انتصار دولة المواطن".

واشار عبد المهدي الى ان "تيار السلطة لن ينجح مهما استخدم الدولة وامكانياتها ليس في الانتخابات فقط بل بطموحاته ايضاً فالعراق لم يخرج من تجربة فاشلة ليعود الى اخرى مثلها، والشعب وقف وسيقف مقاوماً لذلك وكذلك القوى السياسية والجماعات والمرجعيات ومراكز القرار والرأي بل ان مسارات الشعوب والضمير الانساني ومختلف المؤسسات الاقليمية والعالمية، بالضد من ذلك كله".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك