الأخبار

حيدر العبادي يفسر كلام المرجعية حسب مزاجه ويقول ان: التغيير لايتعلق بالشخوص بل بالنهج الحكومي

4776 14:48:53 2014-04-05

قام النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي بتفسير كلام المرجعية حسب مزاجه وقال ان "المقصود من دعوات التغيير لا تتعلق بالشخوص بل بالنهج الحكومي".

واعتبرت المرجعية الدينية العليا التغيير نحو الافضل حاجة ماسة للبلد ، داعية الى اختيار المرشح الكفوء والنزيه خلال الانتخابات النيابية المقبلة وترك الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد واستبدالها باخرىن بعد التحقق من كفائتهم .

وأضاف العبادي ان "التغير المقصود هو تغيير نهج وليس الاشخاص فالاشخاص قد يكونوا جيدين ولكنهم قد لايؤدوا دورهم في جو صحي غير صحيح واما الحديث عن ولاية ثالثة لرئيس الوزراء فهو كلام مبكر والمواطن هو من يقرر وسنحترم ارادته كما قالها المالكي نفسه ونحن رهن اختيار وارادة المواطن".

وأضاف العبيادي ان "المواطن هو من يختار وهذا يدلل على ان النظام السياسي في العراق خاضع لارادة المواطنين وهم من يقرروا التصويت لاي كتلة ولكن هناك توجه عام من قبل المرجعية الدينية بان لاتضيع الاصوات لكتل ربما قد لا تفوز".

وتابع العبادي "يجب ان تكون الاصوات لكتل كبيرة ولأناس معروفين بادائهم ونحن بصراحة نطلب التغيير والتغيير يجب ان يكون بتغيير وضعنا الحالي السيء بالمحاصصة وهذا لي وهذا لك ويكون فيه رئيس الوزراء لايملك اي سلطة على الوزراء هذا يجب ان يتغير نحو الافضل ونريد حكومة أكثرية وسنحقق ذلك بارادة المواطن".

وكانت المرجعية الدينية العليا قد جددت تأكديها على ضرورة التغيير واختيار الاصلح والكفأ من المرشحين للانتخابات البرلمانية.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة أمس "انه و بعد مرور  10 سنوات من التجارب الانتخابية يفترض على المواطنين ان يشاركوا مشاركة واعية وان يحسنوا الاختيار واختيار الصالح الكفوء الحريص على المصالح العليا ويتمتع بالقيم النبيلة ويسعى الى تحقيق الرفاه لابناء البلد ويفكر في مصلحة الشعب ومستعد للتضحية من أجله ولا يفكر بمصلحة اهله وجماعته"مؤكدا ان" المرجعية الدينية العليا اعلنت مرارا وتكرارا انها لا تدعم ايا من القوائم المشاركة في الانتخابات".

وأكد الشيخ الكربلائي مخاطباً المواطنين ان "اردتم ان تتغير احوالكم نحو الافضل فعليكم المشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية وتحملوا المسؤولية وتوكلوا على الله فالعراق يعيش اوضاعا أمنية واقتصادية صعبة، واستشراءً للفساد والبطالة ومهاترات سياسية على خلفيات اثنية وطائفية تمنع الاستقرار السياسي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاظم
2014-04-05
هذا يفسرها حسب الكبة اللي كان يعملها في لندن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك