أستبعدت لجنة الأمن والدفاع النيابية قرب حسم المعركة مع تنظيم داعش الارهابي في المناطق الغربية ومنها محافظة الانبار.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت انه "من الصعب تحديد الفترة الزمنية للقضاء على التنظيم بسبب ان المعارك في المدن تحتاج الى طائرات مروحية وهي قليلة واخرى مقاتلة والتي لا نمتلك اي واحدة منها، وللأسف واجهت صفقات هذه الطائرات اعتراضات من كتل سياسية معروفة".
وأضاف ان "في كل معركة هناك قتلى وجرحى في صفوف القوات الامنية ولكن ليس بالارقام التي تعلن فهي مبالغ فيها وغير صحيحة".
واكد وتوت ان "العمليات العسكرية مستمرة والقطاعات مسيطرة عليها في الانبار بشكل كامل وافضل، لكن بدأت تعبئة وإسترتاتيجية داعش تتغير نحو تفريق القطاعات الى مناطق متفرقة مثل بهرز وسليمان بيك وشمال وبابل، والان اخذت القوات البرية على عاتقها معالجة هذا الموقف".
وعزا نائب رئيس لجنة الامن النيابية تأخر حسم المعركة مع الارهابيين الى "قلة عدد الطائرات المروحية والطائرات الاستطلاعية التي تمكن من توفير المعلومة الاستخبارية في ملاحقة داعش وضرب عناصرهم ومعرفة تحركاتهم".
وتشهد محافظة الانبار منذ نحو ثلاثة اشهر معارك مسلحة بين القوات الامنية التي تساندها مسلحي العشائر ضد التنظيمات الارهابية ومنها تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين المتمركزة في بعض مناطق الرمادي والفلوجة.
يشار الى ان العراق والولايات المتحدة الامريكية ابرما عدة صفقات تسليح تتضمن شراء طائرات مقاتلة اف16 وطائرات اباتشي واسلحة تدخل في مكافحة الارهاب . وأكدت واشنطن التزامها بتسليم الطائرات المقاتلة اف 16 بموجب الصفقة المبرمة مع بغداد وفق الجداول الزمنية المحددة في الصفقة والبالغ عددها 36 طائرة"، معلنة "تسليم العراق، في شهر ايلول المقبل 2014، اول دفعة من هذ الطائرات، وتتكون من طائرتين .بحسب ما قاله اللواء الطيار معاون مدير المكتب الأمني لدى العراق ويليام بندر في 14 من شباط الماضي.
كما وقع العراق صفقات تسليح اخرى مع روسيا بقيمة 4.2 مليار دولار وتسلم بموجبها عدة دفعات ابرزها المروحيات القتالية [مي 35] المعروفة بـ[الصياد الليلي].
https://telegram.me/buratha