الأخبار

نائبة مستقلة: لا انتقام في قضية اعتقال قاتل بديوي ولا يمكن حسابه على الكرد


قالت النائبة المستقلة اسماء الموسوي إنه "لا انتقام في قضية اعتقال الضابط من البيشمركة قاتل الصحفي الاكاديمي د. محمد بديوي الشمري، ولا يمكن حسابه على القومية الكردية او رئيس الجمهورية".

واضافت النائبة الموسوي في تصريح صحفي اليوم الاثنين "لو لم يتم اعتقال هذا الضابط وتسليمه للقضاء لكان نقل من وحدته وتمت حمايته مثلما حصل مع المطلوب طارق الهاشمي".

وتابعت الموسوي "انا لا اتهم الكرد لانهم اخوة وشركاء في ظلامة امتدت لاكثر من 35 سنة، وهم شركاء في الوطن، لكن هناك مجموعة للاسف الشديد تريد ان تكون هناك دولة ضمن الدولة العراقية ومؤسسات ضد اخرى في الدولة الاتحادية".

واردفت "ما حصل هو محاسبة لضابط تجاوز على القانون وحاول بعض الاخوة حمايته تحت اطر سياسية، لكنه اعتقل وسلم الى المؤسسة القضائية التي ستتكفل ببقية الامور " . 

وشددت قائلة "لا يمكن حساب هذا الضابط الذي تجاوز القانون على القومية الكردية باي شكل من الاشكال خاصة انه من حماية رئيس الجمهوية الذي يعد حاميا للدستور ويعبر عن طيبة العراقيين الذين احتضنوه ويتمنون له الشفاء والسلامة، وهذا امر لا ينعكس لا من قريب او بعيد على شخصية الرئيس".

واستشهد أول امس السبت الصحفي الاكاديمي د. محمد بديوي الشمري الاستاذ في قسم الاعلام بالجامعة المستنصرية ، اثر اطلاق ضابط من البيشمركة النار عليه عند مدخل رئاسة الجمهورية في منطقة الجادرية ببغداد .

بعدها اعتقلت قوة امنية الضابط القاتل وسلمته الى الجهات المسؤولة ليقدم الى القضاء وينال عقابه على جريمته التي استنكرتها وادانتها اطراف عدة ، وطالبت بانزال اقصى عقوبة بحقه . 

وعلى اثره اعلنت قيادة عمليات بغداد امس الاحد تسلمها حماية مداخل موقع رئاسة الجمهورية بدلا عن لواء البيشمركة وذلك على خلفية مقتل الاعلامي الاكاديمي د. محمد بديوي الشمري على يد احد ضباط البيشمركة امس السبت في منطقة الجادرية وسط العاصمة .

وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان ان " قيادة عمليات بغداد تسلمت واجباتها في حماية مداخل الموقع الرئاسي .

واليه كان النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قد اكد في تصريح سابق ان اناطة حماية المنطقة الرئاسية لعمليات بغداد بدلا عن البيشمركة غير لائق اخلاقيا ولا ادبيا لان رئيس الجمهورية يعالج في الخارج وما زال رئيسا للبلاد . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك