الأخبار

بغداد ترحب استئناف اربيل بتصدير النفط عبر [سومو] وتؤكد انها جزء من ثمرة المفاوضات الثنائية

2408 13:38:21 2014-03-21

رحب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في الحكومة الاتحادية حسين الشهرستاني بقرار حكومة اقليم كردستان باستئناف تصدير النفط عبر الشركة الوطنية للتسويق [سومو] في مطلع شهر نيسان المقبل.

وكان اقليم كردستان قد أعلن استئنافه تصدير النفط الخام بكمية [100] الف برميل يومياً في الاول من نيسان المقبل عبر شبكة خطوط الانابيب الوطنية [سومو] "كبادرة حسن نية" والاستمرار بالتصدير لحين حل المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية في العاصمة بغداد.

وذكر بيان لمكتب نائب رئيس الوزراء تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه  اليوم الجمعة ان "الشهرستاني رحب ببدء تصدير النفط العراقي المنتج من الاقليم عبر المنظومة الوطنية الى البحر الابيض المتوسط من خلال شركة تسويق النفط الوطنية [سومو] وفق الآليات المعتمدة لدى الشركة وستودع الإيرادات في صندوق تنمية العراق وتوزع على اساس الموازنة الاتحادية".

وأضاف البيان ان "هذا القرار يأتي كثمرة اولى للمفاوضات المستمرة بين وفدي الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم على ان تتبعها خطوات اخرى بزيادة تصدير النفط من الاقليم وفق نفس السياق لينعم كل العراقيين بالإيرادات الإضافية المتأتية من زيادة صادرات النفط العراقية".

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني قد قال في بيان له أمس  ان "المباحثات مع بغداد حول تصدير النفط وملف الموازنة العامة متواصلة وأن هذه المباحثات لم تسفر لحد الآن عن أية إتفاقية تذكر".

وأضاف بارزاني "انه كبادرة حسن نية حكومة الإقليم إقترحت منح المفاوضات فرصة أخرى من الإجراءات الإيجابية لعملية تصدير النفط ومساهمة منها لتصدير النفط  ستكون بمقدار [100] الف برميل يومياً، إعتباراً من الأول من شهر نيسان المقبل 2014 وسوف تستمر لحين توصل المفاوضات إلى نتائج إيجابية".

وأشار رئيس حكومة اقليم كردستان الى ان "حكومة كردستان لم تضع أية شروط مسبقة لهذه المبادرة، وسوف تسعى حكومة الإقليم خلال الأسابيع المقبلة إلى بحث تسوية كاملة حول آلية تصدير المنتجات النفطية لإقليم كردستان وإدارتها والسيطرة على إيرادات المبيعات النفطية"لافتا الى ان"حكومة الاقليم ستحتفظ في جميع الأحوال بجميع حقوقها بموجب الدستور العراقي الدائم".

ويأتي هذا الاعلان المفاجئ وسط انباء عن ضغوط امريكية على الاقليم لاستئناف تصدير النفط مع زيارة مرتقبة لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، الى اقليم كردستان لبحث المشاكل العالقة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية التي تأتي بعد انباء عن تسوية الخلافات بين بغداد واربيل والموافقة على تصدير النفط عبر شركة سومو.

يذكر أن أزمة حادة نشبت بين بغداد وأربيل على خلفية إيقاف إقليم كردستان في نيسان عام 2012 ضخ نفطه حتى إشعار آخر بسبب خلافات مع بغداد على المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة فيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك