اكد السفير العراقي في الولايات المتحدة لقمان فيلي، اليوم الجمعة، عدم وجود ضمان لتولي رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي " ولاية ثالثة "، وفيما لفت الى وجود اتفاقية لاستعادة "الارشيف اليهودي" من الولايات المتحدة الامريكية،
وقال سفير العراق في الولايات المتحدة لقمان فيلي في منتدى الحوار الذي عقد ببرج بابل وسط بغداد)، "في حديثي مع الامريكان قلت لهم ان العراق ديمقراطي وهناك منظومات ديمقراطية وليس هناك تزوير في الانتخابات بالدرجة التي يتم الحديث عنها ولا يوجد أحد ضامن ان هناك ولاية ثالثة لرئيس مجلس الوزراء نوري المالكي"، مبينا أن "أصل طرح السؤال عن تولي المالكي ولاية ثالثة هو بحد ذاته مؤشر ديمقراطي واعتقد أن من الضروري ان نثقف الامريكان بإختيارنا لمسؤولينا القائم على حيثيات اعمق وادق".
وبشأن الارشيف اليهودي اوضح فيلي أن " الارشيف اليهودي ليس كله يهوديا وانما التسمية فقط اطلقت عليه بهذا الاسم وهو صبغة عامة وعبارة عن مجموعة ملفات قسم منها معني بالارشيف فاطلق عليه هذه التسمية ، وقسم منه متعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية ، ومنه ما يتعلق بدوائر المخابرات السابقة ، وسمي بهذه التسمية لان الصبغة الاساسية فيه يهودية".
وتابع فيلي أن "هناك اتفاقية مع الجانب الامريكي بخصوص الارشيف منذ عام 2003 وهي واحدة من التركات التي تعاطيت معها كسفير جديد للعراق في واشنطن وحديثنا مع الامريكان ان لا تناقشونا في ملكية الوثائق لانها عراقية برغم وجود ضغط من اعضاء بالكونغرس الامريكي وحديثهم بأن هذه الوثائق اخذت عنوة من اليهود قبل تسفيرهم من العراق لكننا مازلنا نناقش الفترة الزمنية لتسليم هذه الوثائق للعراق".
وكان العراق جدد ، في 17 كانون الاول 2013، احترامه التراث اليهودي، واستعداده الإسهام في الحفاظ على تاريخ طوائفه كافة وتراثهم سواء كانوا من اليهود أم المسيحيين أم المسلمين، عاداً أن مشروع إعادة ترميم الارشيف اليهودي العراقي "يعكس صورة العراق الجديد".
وكانت مصادر أمريكية أكدت، في (14 آب 2013)، أن إعادة محتويات الأرشيف اليهودي إلى العراق ستتم بعد "الانتهاء من أعمال صيانته"، وبينت أن أعمال الصيانة لـ 2700 كتاب ومخطوط وصلت إلى نسبة إنجاز قدرها 60 بالمئة، وفي حين ذكرت أن أغلب الكتب القديمة "تعرضت للتعفن بسبب الحرارة والرطوبة"، كشفت عن وجود "مخطط لفتح معرض للوثائق في تشرين الأول 2013.
https://telegram.me/buratha