الأخبار

السيد القبانجي : دعوة المرجعية للتغيير تعني الاعتراف بوجود اخفاق امني وسياسي


اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد رصدر الدين القبانجي ان المرجعية الدينية وجهت رسالة واضحة حول الانتخابات البرلمانية القادمة وحل الازمة العراقية مؤكدا سماحته ان المرجعية اكدت ان الطريق للخلاص ومعالجة الازمات هو التغيير وان التغيير يتحمله الشعب عبر الانتخابات وتمييزه بين الصالح والطالح. واضاف: دعوة المرجعية للتغيير تعني الاعتراف بوجود اخفاق امني وسياسي معتبرا انكار وجود ازمة في الواقع العراقي مكابرة.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.

الى ذلك اشار سماحته ان هناك طريقان لمعالجة الازمة العراقية الطريق الاول هو ابقاء ماكان على ما كان والطريق الثاني هو مادعت اليه المرجعية عبر التغيير وانتخاب الصالحين وانتخاب من يتمكن من حل الازمة العراقية.

وتابع ان ” الشعب العراقي غدا يشترك في امتحان تاريخي كبير لانتخاب البرلمان الجديد الذي يرسم خارطة العراق السياسية القادمة.

من جانب آخر وحول انعقاد المؤتمر الاول لمكافحة الارهاب والذي شارك فيه اكثر من 40 دولة باتجاه اتخاذ موقف دولي لمكافحة الارهاب اعرب سماحته اننا” اليوم بحاجة الى التضامن والموقف الدولي لكن نحن بحاجة الى الواجب الوطني والنجاح في اداء المهمة والمسؤولية الوطنية وان نتحمل حماية بيتنا بانفسنا لان الموقف الدولي سوف لا يصنع شيئا ويجب ان ننجح في اداء مسؤوليتنا.

وحول التفجيرات الارهابية في محافظة بابل والتي وقعت في  مطلع هذا الاسبوع اكد سماحته ان هناك استهداف خاص لشيعة اهل البيت وقال: هناك استهداف يستهدف المسيحي والسني والشيعي وكافة الطوائف والقوميات وكل من يؤمن بواقع العراق الجديد لكن هناك استهداف مقصود وممنهج ضد شيعة اهل البيت(ع).

واكد ان” وراء هذا الاستهداف فتاوى تكفيرية ومازال العالم لا يعرف ظلامة اهل البيت(ع) الطائفة الصابرة والعظيمة والتي تتحمل كل هذه التضحيات في سبيل الوطن.

واشار سماحته الى ان” هناك قراءة تقول ان هذا اخفاق للاجهزة الامنية واخفاق من قبل المشرفين على العملية, مؤكدا سماحته ان هذا الاستهداف المستمر لبغداد وما يجاورها ليست مشكلة ارهاب فقط وانما هنالك اخفاق ويحتاج الى دراسة حقيقية.

واضاف: لابد من مراجعة حساباتنا وتوضيح اسباب الاخفاق الامني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك