الأخبار

مؤتمر بغداد الدولي يصدر بيانه الختامي من دون التطرق الى ذكر اسماء الدول الداعمة للارهاب

1918 23:40:19 2014-03-13

اختتم المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب فعاليته اليوم بالتوصية على عدة امور من بينها العمل على  حظر الاعلام المحرض على الطائفية للافكار للجماعات الارهابية وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب وتسليم الاشخاص المطلوبين الا ان اللافت في الامر ان البيان الختامي للمؤتمر لم يتطرق الى ذكر اسماء الدول الداعمة للارهاب التي افصح عنها رئيس الوزراء نوري المالكي في تصريحات صحفية سابقة اذ اكد ان "السعودية وقطر اعلنتا الحرب على العراق وبشكل مباشر وعلى خلفيات طائفية وسياسية لان هذه الدول لا تريد ان يعود العراق قويا ولذلك ينفقون كل الاموال ويجندون المسلحين لاضعاف العراق"حسب قوله.

حتى ان اللجنة التحضيرية لمؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الإرهاب، اعلنت أن هدف المؤتمر هو تشخيص الدول الداعمة للإرهاب وتسليم المطلوبين ، كما ان اعضاء في ائتلاف دولة القانون روجوا كثيرا الى ان بغداد ستطرح ادلة ووثائق تدين الرياض والدوحة بدعم الارهاب .

تلك الاتهامات اثارت موجة غضب شديدة لدى دول الخليج اذ استدعت الامارات السفير العراقي لديها احتجاجا على تصريحات المالكي ، فيما استنكر الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج عبد اللطيف الزياني تلك التصريحات واصفا اياها بـ"الباطلة والعدائية "، معربا عن " استيائه لصدور اتهامات باطلة من رئيس وزراء دولة عربية شقيقة تكن لها دول مجلس التعاون كل المحبة والتقدير والاحترام".

وقال الزياني ان "دول المجلس من أوائل الدول التي عانت وتضررت من الأعمال الإرهابية الإجرامية وقد بذلت وما زالت جهودا كبيرة وعلى كافة المستويات لمكافحتها والقضاء عليها "موضحا ان" هذه الجهود محل اعتراف وتقدير من قبل كافة دول العالم وكل الأطراف العراقية المنصفة".

وبعيدا عن الموقف الخليجي فأن البيان الختامي للمؤتمر وبحسب مراقبين لم يأت متسقاً مع تصريحات المالكي واعضاء ائتلافه التي كان العراقيون ينتظرون تطبيقها على الارض غير ان شيئا من هذا لم يتحقق كالوعود الحكومية بتحسن واقع الطاقة الكهربائية والقضاء على اوكار الارهاب .

كما ودعا البيان الختامي للمؤتمر الى تطوير القوانين الوطنية المتعلقة بمكافحة الارهاب بشكل يمنع من الترويج والتحريض على الانخراط في صفوف العصابات الارهابية ، مطالبا بتعزيز  التعاون الدولي وتبادل المعلومات والاستجابة لمطالب الدول بتسليم المطلوبين .

ودعا الدول ايضا الى تعديل القوانين الخاصة باللجوء بشكل يمنع العناصر الارهابية من استغلالها وجعل تلك الدول قواعد لها لنشر افكارها وتجنيد الارهابيين ، مشددا على " تفعيل الاتفاقيات الامنية الدولية واعتماد ستراتيجيات لمكافحة الارهاب ، كما اوصى باعتماد ستراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب ومعالجة اسبابه ونشر ثقافة حقوق الانسان وتعزيز دور المرأة في مكافحة الارهاب

وانتهى البيان الى ضرورة تنفيذ مقرراته والدعوة الى عقد اجتماع اخر للامانة العامة للمؤتمر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك